قالت الحكومة الهندية اليوم الأحد أن ليس لديها فكرة تذكر عمن يقف وراء انفجار قنبلة في مطعم سياحي في غرب الهند أدى إلى قتل تسعة أشخاص وهو هجوم قال بعض الخبراء انه يمكن أن يكون من عمل متشددين محليين. وأدى الانفجار أيضا إلى إصابة 57 شخصا في مدينة بيون في أول هجوم كبير في الهند منذ مذبحة مومباي التي وقعت عام 2008 ويبدو انه استهدف السائحين الهنود والأجانب، وقتل أجنبي واحد على الأقل لم يتم بعد التحقق من هويته. وقال وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيدامبارام أن جيرمان بيكري الواقع بالقرب من مركز يهودي ومنتجع ديني يرتاده أجانب هدف سهل في منطقة يراقبها مسؤولو المخابرات . وأردف قائلا للصحفيين "لا شيء مستبعد ولاشيء تم بته. التحقيق جار، ولا يوجد فشل من جانب المخابرات، وكانت هذه المنطقة بالذات على الرادار منذ بعض الوقت. ولكن هذا ليس هجوما صريحا من جانب مسلح ولكنه هجوم غادر بقنبلة وضعت في هدف سهل." وقال وزير الداخلية "هناك اجنبي تأكد مقتله واجنبي جريح، لم تعرف جنسيتهما ونعتقد ان الباقين هنود"، وكان مسؤول محلي في الشرطة ساتيابال سينغ صرح ان الاجنبي الذي قتل تايواني على الارجح. ووضعت السلطات الهندية المطارات ومحطات السكك الحديدية في حالة تأهب قصوى بعد الانفجار وعززت إجراءات الأمن بالنسبة لفريقي الكريكت الجنوب إفريقي والهندي اللذين يلعبان في البلاد. ووقع الانفجار بعد يوم واحد فقط من اتفاق الهند وباكستان على إجراء محادثات رفيعة المستوى في نيودلهي في 25 فبراير شباط، وعلقت الهند بعد هجمات مومباي عملية سلام انطلقت قبل ذلك بأربعة أعوام مع إسلام أباد. وأنحت نيودلهي باللوم في هجمات مومباي على متشددين مقرهم باكستان. وأي علامة على تورط باكستاني في هجوم بيون سيزيد العلاقات تدهورا بين البلدين النوويين المتناحرين وسيزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة تلقى الحرب في أفغانستان بظلالها عليها. خبراء الأدلة ينتشلون أشلاء القنبلة المتفجرة أقارب أحد ضحايا الإنفجار