أبدى عضو شرف نادي أُحد ومدير الكرة السابق خالد حبش امتعاضه على ما يحدث لفريق القدم في دوري الدرجة الأولى بعد أن أصبح قريبا من خطر الهبوط، وقال: "فضلت الابتعاد منذ سنوات عدة عن النادي، حتى لا أدخل في مهاترات مع أسماء أُحدية معروفة، وكنت آمل من الإدارة المؤقتة تأخير إعلان موعد الجمعية العمومية، لتعديل مسار فريق القدم، ولكن أعتقد أن وضع الإدارة أصبح هو الأهم لديهم بغض النظر عن نتائج الفريق". ونفى حبش أن تكون لديه نية لدخول سباق الترشح لرئاسة النادي، وقال: "أجيال سابقة وإدارات قدمت الكثير للنادي آخرها إدارة جمال قطان، وما نشاهده في أُحد منذ سنوات عدة مجالس (استراحات)؛ كل مرشح يختار أعضاءه ويترأس النادي بالتزكية،أو كسب ود من يحق لهم التصويت، ومن يقول غير ذلك فهو لا يقول الحقيقة، وآمل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب الموافقة على مقترح فتح الباب لشراء بطاقة العضوية أمام الجماهير الرياضية، حتى قبل انعقاد الجمعية بيومين؛ لفتح الفرصة أمام جميع المرشحين، ومنح الأندية دخلا ماليا جيدا من موارد بطاقات العضوية". وتابع حبش: "بقاء الوضع في نادي أُحد على ما هو عليه بتواجد أقل من 40 عضواً يعني عدم وجود انتخابات إطلاقاً، وهذا الأمر سيحدث في الجمعية يوم 19 ربيع الثاني، وما يقال حالياً باهتمام الإدارة بالانتخابات كلام فارغ، وأستغرب ما يحدث حول اجتماعات مجلس إدارة النادي المؤقتة وبعض أعضاء الشرف لدراسة ملفات الرؤساء المرشحين، والجميع يعرف بأنه لا يوجد لنادي أُحد مجلس شرف رسمي مخول باختيار رئيس النادي، والمجتمعون يعرفون ذلك تماما، لذا يكون الخبر مبهما لا يذكر فيه هوية الأسماء المجتمعة، ولا مكان انعقاد اجتماعاتهم، ولا عدد الحضور ولا من حضر، أو اعتذر،وهل عقد في النادي أم في منزل، أو في محل تجاري، أو في مكتب إدارة عامة، ودوماً هذا حال الجمعية لنادي أُحد: لا . . للانتخابات، نعم . . ل"التزكية"!!. وأضاف عضو الشرف الأحدي: "أعلم جيداً عن وجود تلك الاجتماعات، التي تقام بدون صلاحية، أو تفويض من الأُحديين، ولأنهم عينوا أنفسهم أوصياء على أحد؛ فبالتالي لابد وأن تكون اجتماعاتهم في الظلام، دون ذكر أسمائهم، ولا أظن أنهم من فاعلي الخير، أومن الذين لا يحبون الظهور الإعلامي، ولم أستغرب قرار حل المجلس الحالي؛ فإدارة مكونة من 11 عضوا؛ المتواجد منهم فقط أربعة أعضاء؛ اثنان منهم على خلاف دوماً منذ اعتماد المجلس من الطبيعي أن تكون هذه نهايته". ووجه حبش نداء بترك اختيار الرئيس ومجلس إدارته للجمعية العمومية، ليختار محبو أُحد وجماهيره مجلسهم، وقال: "هم الأحق بدراسة ملفات المرشحين ؛لان الجماهير لاتريد ملايين الرئيس بقدر ما تريد فكره الرياضي، الذي يستطيع أن يسخر الموارد لخدمة النادي؛ فالجماهير تريد العمل للكيان؛ وإنشاء ملاعب؛ ونادياً صحيا،ً والاهتمام بقاعدة الألعاب جميعها، وتفعيل بطاقات العضوية وتكوين مجلس شرفي رسمي، وأن يكون لها رابطة مقرها النادي؛ وعودة اللاعبين القدامى للعمل في الإدارة، وأن يكون النادي ملكاً للجميع لا ملكاً لخمسة أشخاص". وحول أسباب فشل الإدارات السابقة قال: "من يعلل أسباب فشل الإدارات السابقة لعدم توفيق النادي برجل مال يساعد على النهوض بالفريق، فهذا غير صحيح، وهناك رجال محبون داعمون؛ إلا أنهم فضلوا الابتعاد، لتواجد الأسماء ذاتها بالنادي بدون تجديد". وختم مدير الكرة السابق: "فريق القدم بحاجة ماسة جداً للرجل المنقذ، وآمل أن يتدخل في الوقت المناسب".