أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إعادة فتح مقرات سياسية لحركة فتح في قطاع غزة مرتبط بعملية المصالحة وإزالة العوائق أمام الفصائل الوطنية في الضفة الغربية، والاتفاق على قواسم وطنية مشتركة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وإجرامه. وقال القيادي في حماس الدكتور صلاح البردويل أن حركته تقف إلى جانب الحكومة الشرعية في غزة في السعي لاستقرار ونشر السلم المجتمعي لان ذلك جزء من مبادئها وقيمها. وكان نبيل شعث قال في تصريحات صحفية إن حركة حماس وعدته خلال زيارته لقطاع غزة بإعادة فتح مقرات فتح خلال اليومين القادمين والإفراج عن جميع المعتقلين الفتحيين. وطالب البردويل حركة فتح في الضفة الغربية بالكف عما تقوم به من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومن قمع للحريات، ومصادرة لأموال الأيتام، تحت ذرائع أنها تهدد الأمن الصهيوني، باعتبار أن حركة فتح ترعى تطبيق الشق الأول من خارطة الطريق المذلة. وأكد البردويل أن المصالحة تستدعي وقف حملات الكذب والتشويه والتشهير التي يمارسها قادة في حركة فتح وناطقون باسمها، وذلك لتهيئة الأجواء، ومد جسور الثقة التي من شأنها إنجاح الجهود الرامية للمصالحة الحقيقية.