قال وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشؤون الميدانية والتوجيه الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل ل"الرياض" بأن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنيل المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي له الدلالة العميقة والمؤيدة لما يتمتع به - حفظه الله من مزايا- رسخت محبته في قلوبنا، ولهذه المناسبة الأثر الايجابي في صناعة النموذج الرمز بخصائصه ومميزاته. واضاف مهما قيل عن خادم الحرمين الشريفين فهو عندنا أكبر من هذه المراتب في نظرنا ومعرفتنا به، فهو الأب الناصح والراعي المتفائل والمحاور المؤمن، وهو المتواضع دوماً مع الآخر، وهو الراعي لتقريب وجهات النظر، والعالم هنا يشهد بمزاياه. واشار الهويمل بأن هذا الموقع الذي حصل عليه خادم الحرمين الشريفين لم يقف عند هذا الحد، بل تنامى ونما، وتحول إلى حالة من الحب ليشمل أبناء محيطه الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي، مؤكدا على أن دعم خادم الحرمين الشريفين المستمر للحسبة وتأصيله لسياسة العدل والمواطنة الحقة كرّس علاقة الحب والانتماء بين الحاكم والمحكوم، مبيناً بأن الملك عبدالله قائد متميز تعتز الأمة الإسلامية به وبقيادته الحكيمة وحلمه وتمسكه بمبادئ الإسلام مما يؤكّد مكانته في ابرز قادة العالم تاريخيا، وإن خادم الحرمين الشريفين من خلال تحكيمه لكتاب الله وسنة رسوله ومحبته للخير لكافة أفراد البشرية ودعوته الجميع بالتسامح والتخلق بالأخلاق العالية مما جعله ينال هذه الثقة باقتدار وجدارة، متمنيا له التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة. كما تحدث وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتخطيط والتطوير الشيخ عبدالمحسن اليحيى ل"الرياض" بقوله: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية فذة وحصوله على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية في العالم الإسلامي، تعبر عن بعض مكانته كقائد إسلامي يحظى بثقة في قدرته على اتخاذ القرارات والخطوات المهمة حول القضايا العالمية وذلك غير مستغرب عليه - حفظه الله - وهو الذي خدم بحكمته الإسلام والمسلمين وقضاياهم، وقدم خدمات في شتى المجالات لا سيما فيما يتعلق بالدفاع عن العقيدة الإسلامية، ومهما قيل عنه - حفظه الله - فلن يبلغ ما يستحقه في قلوبنا ولدى المسلمين. الشيخ عبدالمحسن اليحيى ونوه اليحيى على أن مما يميز خادم الحرمين الشريفين ما نرجوه من صدقه مع الله ثم مع نفسه، وهي قيمة تجعل ما يقوم به من أفعال مخلصة حرية بالنجاح، وإن المبادرات الايجابية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين وخدمته للإسلام وللحسبة، تكرس التفاهم والوئام بين الإفراد والشعوب الإسلامية، إنه رجل الخير وسيسطر التاريخ ما يقوم به من أفعال طيبة وخدمة الإسلام وشعائره، وتطوير بلادنا والدفاع عنها. كما قال مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والمتحدث الرسمي بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالمحسن القفاري إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كأبرز شخصية مؤثرة تتمتع بالشعبية أمر يؤكد المنزلة التي حازها - حفظة الله - في نفوسنا من المحبة والدعاء له جزاء إعماله الخيرة التي تزيد على العد. د.ابراهيم الهويمل وتلك المناسبة تذكرنا بالمنجزات التاريخية له - حفظه الله - والتي أكدت مكانة بلادنا ومنزلة قائدها وهذا يبعث على الفخر والاعتزاز. وبين القفاري ل"الرياض" بأن الشعوب التي رأت في خادم الحرمين الشريفين ثقة مطلقة إنما تظهر رغباتها الواقعية المعتدلة وحاجاتها الملحة، ونحن لا نستغرب أن يكون الملك أنموذجاً يحتذى به فقد تصدر خادم الحرمين الشريفين للمرة الثانية زعماء العالم الإسلامي، وذلك بعض فضله الذي اظهر بلادنا بالمكانة اللائقة ودفع عجلة التنمية فيها بشكل متسارع.