الثنيان يرصد المسافة بين الوهم والحقيقة من أحداث سبتمبر    من التمريرات إلى الأرباح    جرائم تحت الملاحقة.. النيابة تتصدى.. العدل تحسم    البرلمان العربي: ما يحدث في الضفة الغربية انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني    المشي حافياً في المنزل ضار للقدمين    العمل المكتبي يُبطئ الحركة ويزيد الأرق    عقل غير هادئ.. رحلة في أعماق الألم    كاميرتك..دليل إدانتك!    أمر ملكي.. تمديد خدمة عبدالعزيز بن سعد أميراً لمنطقة حائل لمدة 4 أعوام    ترامب: مستعد للاجتماع مع بوتين «فوراً» لإنهاء حرب أوكرانيا    القبض على (12) إثيوبياً في جازان لتهريبهم 216 كجم "قات"    400 مشارك في جائزة "تمكين الأيتام "    سلمان الشبيب.. من ضفاف الترجمة لصناعة النشر    الأخضر تحت 16 يفتتح معسكره الإعدادي في جدة بمشاركة "27" لاعباً    المملكة وأميركا.. علاقة تاريخية وشراكة استراتيجية    %2 نموا بمؤشر التوظيف في المملكة    "خالد بن سلطان الفيصل" يشارك في رالي حائل 2025    كل التساؤلات تستهدف الهلال!    العلاقات السعودية الأمريكية.. استثمار 100 عام!    ما أحسنّي ضيف وما أخسّني مضيّف    السياسة وعلم النفس!    غزة.. لم يتبق شيء    أمانة جدة تضبط 3 أطنان من التبغ و2200 منتج منتهي الصلاحية    أميركا خارج اتفاقية «باريس للمناخ»    الثنائية تطاردنا    تاريخ محفوظ لوطن محظوظ برجاله..    تمديد فترة استقبال المشاركات في معسكر الابتكار الإعلامي «Saudi MIB» حتى 1 فبراير 2025    أعطته (كليتها) فتزوج صديقتها !    السواحه: المملكة تقود التحول نحو اقتصاد الابتكار بإنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي والتقنية    رحلة نفسيّة في السفر الجوّي    العمل عن بُعد في المستقبل!    الإلهام السعودي.. المرأة تقود مسار التنمية    أمير منطقة جازان يلتقي مشايخ وأهالي محافظة فيفا    وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح المؤتمر الدولي ال 12 لتطبيقات الإشعاع والنظائر المشعة الأحد القادم    خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيس منغوليا في وفاة الرئيس السابق    هيئة الفروسية تناقش مستقبل البولو مع رئيس الاتحاد الدولي    سرد على شذى عطر أزرق بمقهى "أسمار" الشريك الأدبي في أحد المسارحة    نائب وزير البيئة والمياه والزراعة يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تمديد خدمته ل4 سنوات    فعالية "اِلتِقاء" تعود بنسختها الثانية لتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة والبرازيل    إنجازات سعود الطبية في علاج السكتة الدماغية خلال 2024    هطول أمطار متفاوتة الغزارة على معظم مناطق المملكة.. ابتداءً من اليوم وحتى الاثنين    ترامب يعيد تصنيف الحوثيين ك"منظمة إرهابية أجنبية"    ولي العهد يُجري اتصالاً هاتفيًا بالرئيس الأمريكي    1000 معتمر وزائر من 66 دولة هذا العام.. ضيوف» برنامج خادم الحرمين» يتوافدون إلى المدينة المنورة    أمير الشرقية يستقبل الفائزين من "ثقافة وفنون" الدمام    أفراح آل حسين والجحدلي بزواج ريان    السعودية تدين وتستنكر الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة    ثقافة الابتسامة    وصية المؤسس لولي عهده    القيادة تعزي الرئيس التركي في ضحايا حريق منتجع بولو    سليمان المنديل.. أخ عزيز فقدناه    ندوة الإرجاف    المجتمع السعودي والقيم الإنسانية    فرص للاستثمار بالقطاع الرياضي بالمنطقة الشرقية    "ملتقى القصة" يقدم تجربة إبداعية ويحتضن الكُتّاب    اختتام المخيم الكشفي التخصصي على مستوى المملكة بتعليم جازان    رابطة العالم الإسلامي تعزي تركيا في ضحايا الحريق بمنتجع بولاية بولو    وفد "الشورى" يستعرض دور المجلس في التنمية الوطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توقعه جامعة الملك سعود اليوم .. توقيع كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة
نشر في البلاد يوم 19 - 07 - 2009

تأتي موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على تأسيس كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة ودراساتها المعاصرة في جامعة الملك سعود في إطار دعمه الكبير والمستمر - حفظه الله - لمسيرة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتقوم بأداء رسالتها على الوجه الأكمل كما تؤكد هذه الموافقة حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني واهتمامهم - حفظهم الله - بهذاالجهاز المهم ودعمه ادراكا منهم أيدهم الله ان شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من اهم شعائر هذا الدين الحنيف.
وفي ذات الاتجاه فقد نوه مجلس الوزراء على أهمية اسهام تأسيس كرسي الملك عبدالله للحسبة بجامعة الملك سعود وتأسيس كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الاسلامية وفي دعم وتحقيق الاهداف الخيرة لهذه الشعيرة الاسلامية العظيمة حيث يندرج هذا الكرسيان ضمن منظومة التوسع في انشاء الكراسي العلمية في مختلف الجامعات السعودية لإجراء الدراسات والبحوث في شتى التخصصات.
ومن جهته رفع معالي مدير جامعة الملك سعود الاستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان بالغ شكره وتقديره وعظيم امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على موافقته على تأسيس كرسي الملك عبدالله للحسبة بجامعة الملك سعود، وقدم معلايه شكره وامتنانه للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على تمويل هذا الكرسي مشيدا بتنويه مجلس الوزراء بأهمية تأسيس هذا الكرسي في دعم وتحقيق الاهداف النبيلة لهذه الشعيرة الاسلامية العظيمة موضحا ان هذا التنويه السامي يدل على الدعم الكبير من لدن الدولة - رعاها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني للجهود البحثية والعلمية والتي تقوم بها جامعات المملكة.
كما أكد امام وخطيب المسجد الحرام واستاذ الدراسات العليا الشرعية بجامعة ام القرى والمشرف العام على مجمع امام الدعوة بحي العوالي في مكة المكرمة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز - حفظه الله - على تأسيس كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة ودراساتها المعاصرة في جامعةالملك سعود دعم كبير لمسيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لتقوم بأداء رسالتها على الوجه الأكمل كما تؤكد كذلك حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني واهتمامهم - حفظهم الله بهذا الجهاز المهم الحساس ودعمه للهيئة.
واليوم الأحد توقع جامعة الملك سعود مع الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة ودراساتها المعاصرة بحضور معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ومعالي الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ويعد الكرسي العلمي برنامجا علميا بحثيا يدعم الدراسات المتخصصة في مجال الحسبة ورفع كفاءة القائمين بها ويقدم المساعدة العلمية والمادية للباحثين لتحقيق اهدافه وتتركز رسالته في التأكيد على اهمية شعيرة الحسبة وممارستها في المجتمع بالأسلوب الشرعي اما رؤيته فتتلخص في ايجاد بيئة علمية تتناول الدراسات المتعلقة بالحسبة وتطبيقاتها المعاصرة ورفع كفاءة القائمين به ويسعى الكرسي الى تحقيق عدد من الاهداف ابرزها الاسهام في دعم الدراسات المعاصرة المتعلقة بالحسبة والاسهام في توطين الحسبة في واقع المسلمين المعاصر وابراز هذه الشعيرة كحل اساس لكثير من القضايا العقدية والاخلاقية والاجتماعية والاسهام في استمرار ريادة المملكة العربية السعودية باعتبارها الدولة الاولى في تطبيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفع كفاءة القائمين على شعيرة الحسبة بما يتفق مع مكانتها والاسهام في دفع الشبهات المعاصرة المتعلقة بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وباراز التطبيقات المعاصرة للحسبة وفق الاصول الشرعية في قوالب تنسق مع متطلبات العصر.
وبهذه المناسبة رفع معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن العثمان الشكر والتقدير الى مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمناسبة توقثيع عقد كرسي الملك عبدالله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة مع معاليالسيخ عبدالعزيز الحمين الرئيس العام لهيءة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأعرب العثمان عن سعادته بتوقيع عقد الكرسي باعتبار ذلك تأكيدا لرسالة الجامعة في خدمة المجتمع ودعما لحركة البحث العلمي في جميع المجالات ومنها ما يتعلق بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكيفية الاستفادة من هذه الشعيرة النبيلة في حماية الاخلاق والاداب العامة وهو ما تحرص حكومة بلادنا يحفظها الله على ترسيخه مشيرا الى ان ارتباط الكرسي باسم خادم الحرمين الشريفين بمحه قدرة كبيرة على تحقيقه اهدافه بإذن الله ويعبر ذلك الارتباط عن الدور المهم لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتأكيدا على مكانة خدماته ومهامه الكبرى التي يؤديها في تنفيذ رسالته.
وأوضح معالي مدير جامعة الملك سعود الى ان المملكة التي شرفها الله باحتضان بيته الحرام وانطلاق دعوة الاسلام منها اعلنت التزامها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فجنبيها الله الكثير من المشكلات التي تعاني منها الدول التي غيبت هذه الشعيرة وها هو كرسي الملك عبدالله للحسبة، يعد انطلاقة جديدة عصرية لتأكيد هذا التوجه لتطوير قدرات رجال الحسبة في مواجهة التحديات والمتغيرات الحديثة.
وأشاد العثمان بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء هذا الكرسي المهم والمتعلق بموضوع حيوي ونافع للمجتمع بأسره وأكد أن صدور موافقته ايده الله على انشاء كرسي خاص بالتطبيقات المعاصرة للحسبة تأتي في سياق مبادراته العلمية الرائدة حفظه الله مع الجامعة ومشروعاتها البحثية التي تعد كراسي البحث على رأسها واشار مدير جامعة الملك سعود الى ان التعليم العالي والبحث العلمي يعد أولوية في اهتمام الملك المفدى ورؤيته الثاقبة البعيدة المدى للمستقبل وتحدياته.
وأوضح الدكتور العثمان ان الكرسي هو برنامج علمي بحثي متميز يدعم الدراسات المتخصصة في مجال الحسبة سعياً الى رفع كفاءة القائمين بها ويقدم المساعدة العلمية والمادية للباحثين لتحقيق أهدافه مرسخاً اهمية شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وممارستها المجتمعية وفق رؤية شرعية معاصرة ويطمح الى ايجاد بيئة علمية تتناول الدراسات المتعلقة بالحسبة وتطبيقاتها المعاصرة وتطويرها بما يخدم الواقع الاجتماعي ويسهم في حل مشكلاته الناتجة عن التغيرات والتطورات العصرية.
واختتم معالي الدكتور العثمان تصريحه بشكر خادم الحرمين الشريفين على دعمه المستمر للجامعة وكذلك سمو ولي عهده الامين ونائبه الثاني حفظهما الله لجهودهم المستمرة في دعم البحث العلمي بالجامعة وتحقيق تطلعاتها الريادية مؤكداً امتنانه وجميع العاملين في الجامعة بالدعم السخي والمتواصل من لدن القيادة الحكيمة.
من جهته نوه معالي الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين بمناسبة تدشين كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة ودراساتها برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لشعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي تمثلت بالموافقة الكريمة على تأسيس الكرسي مشيراً الى ان هذه الموافقة يتجسد فيها الابوة الحانية لخادم الحرمين الشريفين لابنائه منسوبي الرئاسة وعنايته حفظه الله بتطوير هذا الجهاز ودعم رسالته من خلال هذا الكرسي البحثي الذي يعتبر الاول من نوعه على مستوى العالم ومن ابرز مكوناته التأكيد على اهمية شعيرة الحسبة وممارستها في المجتمع بالاسلوب الشرعي وايجاد بيئة علمية تتناول الدراسات المتعلقة بالحسبة وتطبيقاتها المعاصرة ورفع كفاءة القائمين بها.
وعبر معاليه عن آماله في ان يسهم هذا الكرسي في تطوير ادوات البحوث والدراسات ومخرجاتها في مجال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والاستفادة من جهود العلماء والمختصين في الجامعات علاوة على الاستفادة من تجارب الآخرين في المجالات المشابهة لعمل الهيئة وتوظيفها في تطوير هذا المرفق الهام من مرافق الدولة.
ومن جهة اخرى رفع وكيل جامعة الملك سعود الاستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور بالموافقة السامية على إنشاء كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة الذي تحتضنه جامعة الملك سعود.
واضاف وكيل الجامعة "إن الرعاية الملكية الكريمة لكرسي الحسبة وتطبيقاتها المعاصرة تأتي امتداداً لما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام كبير بالبحث العلمي خاصة في المجالات التي يندر فيها الباحثون فقد صدرت من قبل الموافقة السامية على إنشاء كرسي الملك عبدالله للاسكان التنموي كما وافق رعاه الله على تبني الملك عبدالله لتقنية النانو في الجامعة، اضافة الى متابعة ودعمه المستمر لمختلف البرامج التطويرية والبحثية".
واشار الاستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس الى ان كرسي الملك عبدالله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة يحمل رسالة سامية تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بشعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تأكيداً لاهتمام الملك المؤسس طيب الله ثراه بهذه الشعيرة منذ نشأة بلادنا الغالية.
واختتم وكيل الجامعة تصريحه داعياً الله عز وجل ان يحفظ لبلادنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وان يُديم على البلاد وساكنيها الأمن والإيمان والاستقرار.
وفي ذات السياق ثمن فضيلة وكيل الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الاستاذ الدكتور ابراهيم سليمان الهويمل الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين لشعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وقال ان هذا الكرسي يأتي برهان على ما تحظى به هذه الشعيرة من اهمية لديه حفظه الله وهي تترجم ما أولته القيادة الحكيمة وتوليه لشعيرة الحسبة من عناية ورعاية ودعم لإعلاء شأنها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله - الى يومنا الحاضر.
ومن جانبه اكد وكيل جامعة الملك للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي ان موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على تلاسيس كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة ودراستها المعاصرة في جامعة الملك سعود يعد دعماً كبيراً لمسيرة الجامعة لتقوم بأداء رسالتها على الوجه الاكمل كما تؤكد هذه المةافقة حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني واهتمام - حفظه الله - بما تقدمه هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من اعمال هامة تخدم المجتمع وتدعمه ادراكا منهم ايدهم الله ان شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من اهم شعائر هذا الدين الحنيف.
وقال الدكتور الغامدي ان هذا التوجه الفريد لولاة الامر - حفظهم الله - في تأسيس كراسي البحث العلمية ودعمها يجسد قناعتهم الراسخة في اهمية العلم والاعتماد عليه في بناء النهضة والحضارة لأمتهم لان طبيعة التنافس العالمي اليوم باتت مرتكزة على المعرفة ومستوى اصالتها وعمقها وهو ما تحرص حكومة بلادنا حفظها الله على ترسيخ مفاهيمها عبر جعل المعرفة صناعة قائمة على التخصص الهادف الى الانتاج المثمر اصالة ومعاصرة مشيراً الى ان هذا الكرسي العلمي يسهم بمشيئة الله في رفد عمل جهاز الهيئة من خلال جعله عملاً مؤسسياً تخصصياً قائماً على الوعي ومدعماً بالدراسات ومرتكزاً على البحوث الهادفة الى الارتقاء بعمل هذا الجهاز المهم على اسس البحث العلمي الرائد وفي هذا رد عغلى الذين يزايدون على الحسبة واهلها.
فيما صرح وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور مساعد بن عبدالله قائلا ان جامعة الملك سعود تشرفت بالدعم اللا محدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وسمو امير منطقة الرياض ةسمو نائبه في كافة المجالات ومن ابرزها برنامج كراسي البحث والذي اطلقته الجامعة قبل أكثر من عامين وتشرف بمشاركتهم الكريمةوعدد من كبير من أصحاب السمو الملكي الامراء واصحاب السمو وكبار المستثمرين والاعيان في المملكة.
ويأتي كرسي الملك عبد الله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة كخطوة رائدة نحو تأصيل الدراسات المتعلقة بتطوير مفاهيم ومبادئ الحسبة في المملكة والعالم الاسلامي من خلال تبنية لبرنامج علمي بحثي متميز يجم الدراسات المتخصصة في مجال الحسبة ويرفع من كفاءة القائمين بها ويقدم رسالة تأكيدية على أهمية شعيرة الحسبة وممارستها في المجتمع بالاسلوب الشرعي.
حيث يتبنى الكرسي رؤية علمية مدروسة تؤكد على ايجاد بيئة علمية تتناول الدراسات المعلقة بالحسبة وتؤصلها في اطرها الشرعية التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والسف الصالح . سائلا الله الكريم ان يحفظ لهذا البلد قيادته الكريمة وان يوفق القائمين على الكرسي لما الخير والصلاح والله الهادي الى سواء السبيل.
وقال وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والاكاديمية الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان ان صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تأسيس كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة في جامعة الملك سعود يأتي ايمانا باهمية شعيرة الحسبة في الشريعة الاسلامية واثرها على افراد المجتمع وتجسيدا حقيقيا للدور الكبير الذي تقوم به هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في تكريس هذا المفهوم.
واضاف الدكتور السلمان ان هذا الكرسي سيسهم فعليا في دعم وتعزيز عمل جهاز الهيئة، ويعمل على ايجاد وعي مؤسسي يقوم على العملية الحقيقية، والمهارات المتأصلة ، وهذا ما تصبو اليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي لايتوانى لحظة عن دعم العمل المؤسسي الذي يعود بالنفع على الوطن والمواطن ، ادام الله لنا قائدنا سندا وذخرا وسدد على طريق الخير خطاه.
وأما فضيلة المستشار والمشرف العام على الشؤون الادارية والمالية الشيخ عبد المحسن بن حمد اليحى فقال ان هذا الكرسي يترجم تلك الرابطة الوية بين هذه الدولة المباركة وذلك الرباط الوثيق بالشرع المطهر والذي بدأ من الدولة السعودية الأولى واستمر وصولا الى الايام الجميلة التي نحياها في الوقت الراهن والتي مابرحت تؤكد تبني القيادة للشرع المطهر وما نتطلع اليه جميعا من اثر فاعل لهذا الكرسي البحثي.
ومن جانبه أوضح المشرف على العلاقات العامة والاعلام ومديرمكرز البحوث والدراسات المتحدث الرسمي الدكتور عبد المحسن بن عبد الرحمن القفاري بأن الرئاسة حظيت في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- بالتوجيه والعناية والدعم المتواصل وكان من نماذج ما أولاه الجهاز - حفظه الله - كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز للحسبة ودراستها والذي يمثل انموذجا حديثا متجددا لشكل من اشكال الدعم التي تأخذ منحى الدعم المدروس والمنتج الذي يؤدي للارتقاء بتطبيقات شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأضاف الدكتور القفاري إن هذا الكرسي يظهر صحفة جديدة من صحافت الاهتمام غير المحدود لخادم الحرمين الشريفين الذي مافتئ يسهم ويسهم في كل الجهود التي تحفظ على المجتمع ديانته وصفاء عقيدته ومن ذلك دعم كل ما يختص بتطبيقات شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا الكرسي الفريد على مستوى العالم.
وذكر استاذ العقيدة بجامعة الملك سعود والمشرف على كرسي الامير سلطان بن عبد العزيز للدراسات الاسلامية المعاصرة الاستاذ الدكتور خالد بن عبد الله القاسم أن دور كرسي "الحسبة" أمر في غاية الأهمية لأسباب عدة منها أهمية الحسبة في المجتمع المسلم ، وهو عمل خيري اجتماعي يهدف الى مرضاة الله عز وجل والمحافظة على امن المجتمع من جيمع جوانبه كما انه عمل تطوعي نبيل.
واشار الدكتور القاسم أن هذا الكرسي سوف يساهم بإذن الله تعالى في تطوير البحوث والدراسات التي تساعد مؤسسات الحسبة في عملها ، حيث ان مفهوم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحرير ذلك يحتاج الى مزيد من الانتاج والجهد ، كما ان ، اختلاف الزمان والمكان ، والاعراف لها دور في ذلك اشارةٌ الى ان المعروف والمنكر منه ماهو ثابت ومنه ماهو متغير، والحسبة كذلك مرتبطة بالمصالح العامة والمقاصد الشرعية وهو أمر في غاية الاتساع مما يحتاج معه الى البحوث والدراسات المعينة على تحديد ذلك والاستفادة منه في دعم ماتقوم به هذه الجهات من دور مهم في المجتمع وتحقيق غايات وطموحات هذا الوطن وخدمة المسلمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.