رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة باسمه ونيابة عن أهالي منطقة المدينةالمنورة أسمى آيات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة حصوله أدامه الله للمرة الثانية على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي ، وذلك حسب الاستفتاء الذي أجراه مركز pew الأمريكي المتخصص في أبحاث الرأي العام حيث شمل الاستطلاع أكثر من 25 دولة إسلامية منها ثماني دول عربية وأشاد سموه في برقيته بما يتمتع به مقام خادم الحرمين الشريفين من حكمة مباركة وسياسة متزنة في معالجة العديد من القضايا المحلية والعربية والإسلامية والدولية على كافة الأصعدة ، وإسهاماته الاقتصادية والاجتماعية ، ومبادرته في إغاثة الشعوب المنكوبة ومساعدتها ، ودعوته إلى التسامح والحوار حيث جعلت منه الشخصية الإنسانية الأولى التي اكتسبت ثقة ومحبة وتقدير العالم ، مما كان له عظيم الفخر والاعتزاز لأبناء هذا الوطن المبارك ، سائلاً سموه الباري عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين على الدوام ويسدد على طريق الخير خطاه بما يحقق الرفعة والازدهار لأمتنا الإسلامية الخالدة. ومن جهته قال وزير العدل د. محمد العيسى ان حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييدا في العالم الإسلامي ليس مستغربا في ظل سجله الحافل بالعطاء والمنجز المستمد من مرتكزات عقيدته، ومؤهلاته القيادية، وعزيمته القوية، ويشهد بهذا الحضور الدولي الفاعل والثقة الكبيرة التي يتمتع بها، والدور الإيجابي المتميز الذي قام به في مجتمعه العربي والإسلامي والدولي. وقال إن هذا الاستطلاع على ما في مضامينه من مبررات تؤهل هذه المرتبة إلا أنها بالنسبة لكل من يعرف السيرة العطرة والمسيرة الحافلة لخادم الحرمين الشريفين لا تمثل سوى معالم تذكر بمسلمات مسبقة في شخصيته القيادية المحنكة، التي نشأت في محاضن التربية الإسلامية والشيم العربية الأصيلة، وقد تركزت ملامح الانطباع السائد عن خادم الحرمين الشريفين على تجلياته القيادية يوماً بعد يوم وهو رائد الإصلاح والتنمية، وحامل لواء السلم والسلام، وفق معايير الحق والعدالة، وصاحب الرؤية الصائبة في العلوم والتقنية. واضاف إن شخصية تفرض على الجميع احترامها بإمكاناتها ومؤهلاتها ومصداقيتها لا ترد المشهد السياسي من فراغ . وقد أعرب مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة عن سعادته وفخره بحصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر تأييدًا وشعبية في العالم الإسلامي. وأكد الدكتور النزهة أن نيل خادم الحرمين الشريفين لهذه الثقة للمرة الثانية يجسد تميز شخصية الملك القائد كرجل دولة من الطراز النادر يحظى بتقدير واحترام عالمي نظير أعماله الجليلة في خدمة الإنسانية ومساعيه النيرة في تحقيق السلام على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي وحكمته وآرائه السديدة التي أسهمت بشكل كبير في جلب النفع للإسلام والمسلمين وكافة الشعوب. وعد الدكتور النزهة حصول خادم الحرمين الشريفين على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية مفخرة للعرب والمسلمين عامة ولأبناء المملكة على وجه الخصوص وقال إنه لشرف كبير لنا جميعًا اختيار خادم الحرمين الشريفين كأكثر قائد إسلامي لديه قدره على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة بشأن القضايا العالمية. واختتم مدير جامعة طيبة تصريحه قائلاً يجدر بنا أن نهنئ أنفسنا بهذا القائد العظيم ونتمنى من الله أن نكون خير عون له في المضي قدمًا لرفعة شأن هذه البلاد المباركة، ونسأل المولى أن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا