تدشن هيئة الصحفيين السعوديين اليوم بالتعاون مع اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية في المملكة "BSA" - ممثلة في شركتي مايكروسوفت وأدوبي - في مقر الهيئة بمدينة الرياض النسخة الثانية من جائزة التميز الصحفي في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية والتي سوف تنطلق تحت عنوان "حماية الملكية الفكرية.. حماية العقل". وحددت الهيئة مع اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر اليوم موعداً لبدء استقبال المشاركات على أن يكون نهاية دوام يوم 30 أبريل 2010 آخر موعد لاستقبالها. وتتكون لجنة التحكيم لهذه الجائزة من: الأستاذ محمد الوعيل عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس تحرير جريدة اليوم والدكتور عثمان الصيني عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس تحرير المجلة العربية، والأستاذ جميل الذيابي عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين مدير عام تحرير صحيفة الحياة في السعودية والخليج والدكتور عبدالله الجحلان أمين عام هيئة الصحفيين السعوديين رئيس تحرير مجلة اليمامة والأستاذ عبدالعزيز العيد عضو مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين والأستاذ محمد الضبعان محامي وممثل اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية في المملكة "BSA". وخصصت الهيئة واتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية (300.000) ريال للمشاركين في الجائزة، حيث يتم تقسيمها إلى فرعين الأول فرع التلفاز ومجموع جوائزه (120.000) ريال، توزع على النحو التالي: المركز الأول (40.000) ريال، المركز الثاني (30.000) ريال، المركز الثالث (25.000) ريال، المركز الرابع (15.000) خمسة عشر ألف ريال، المركز الخامس (10.000) ريال، والفرع الثاني هو للصحافة (الصحف، المجلات، النشرات الدورية) ويبلغ مجموع جوائزه (180.000) مائة وثمانون ألف ريال، توزع على النحو التالي: المركز الأول (40.000) ريال، المركز الثاني (30.000) ريال، المركز الثالث (25.000) ريال، المركز الرابع: (15.000) ريال، من المركز الخامس حتى! المركز الحادي عشر (10.000) ريال. واشترطت الهيئة أن يكون المشارك أو المشاركة (من الصحفيين) السعوديين أو المقيمين المجددين لعضويتهم في الهيئة لعام 2010، ويحق للزملاء الصحفيين المقيمين في المملكة المشاركة في المسابقة ويُشترط أيضاً أن يُنشر العمل في وسيلة إعلامية صحفية أو تلفزيونية داخل المملكة، ويسلم العمل للجهة المنظمة في الموعد المحدد، كما يُشترط أن يكون موضوع المشاركة مرتبطاً ارتباطاً مباشراً بقضايا الملكية الفكرية، ويتم إرسال خمس نسخ من المشاركات على صندوق بريد هيئة الصحفيين السعوديين 84444 الرياض 11671، أو مناولة لمقرها الواقع على طريق القصيم بحي الصحافة في مدينة الرياض. وبهذه المناسبة أوضح الدكتور عبدالله الجحلان أمين عام هيئة الصحفيين السعوديين: "أن الجائزة تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها: زيادة وعي وثقافة أفراد المجتمع تجاه قضايا الملكية الفكرية وحقوق المؤلف، القضاء على ظاهرة القرصنة وحفظ حقوق الملكية الفكرية للشركات المحلية والأجنبية، التوعية بالآثار الاقتصادية الناجمة عن ضياع حقوق الملكية الفكرية وانعكاساتها على السوق السعودي، العمل على تشجيع الاستثمارات الأجنبية في المملكة، خلق بيئة مناسبة تساعد على انتشار الإبداع وتشجيع النشاط الابتكاري، تفعيل دور الجهات الإعلامية فيما يخص قوانين هذا النظام وتطبيقه على كافة الأصعدة بما يحقق مصالح الجميع". وأبان أمين عام الهيئة: "أن لجنة التحكيم وضعت عدداً من المعايير يتم من خلالها تقييم العمل المشارك في المسابقة، حيث سيتم منح عشر درجات لكل شرط من هذه الشروط، وفي النهاية تجمع هذه العلامات ويتم تحديد درجة العمل، هذه المعايير هي: مدى صلة الموضوع بالحماية الفكرية، توفر عناصر الفن الصحفي: (المقدمة، الجسم الرئيسي للموضوع، الخاتمة، العنوان الرئيسي، العناوين الفرعية، عناوين الفقرات)، قوة الموضوع: (استخدام نماذج أو إحصائيات ومشاركات من ذوي الاختصاص)، مدى تغطية الموضوع لكافة الجوانب المراد الإشارة إليها، أسلوب الطرح من حيث الجاذبية وترابط فقراته، مدى إسهام المحرر في خدمة الموضوع المطروح من حيث الربط وترتيب الأفكار وتسلسلها، موقع النشر وطريقة إخراجه، حداثة الموضوع وشعور المتلقي بأنه جديد وغير مستهلك، توظيف الصور في الموضوع، المساحة الممنوحة له في الصحيفة واستخدام الألوان في حال كان العمل ! مكتوباً، أما المشاركات التلفزيونية فسيشكل لها لجنة خاصة لتقييمها. من جهته توجه المحامي والمستشار القانوني الأستاذ محمد الضبعان ممثل إتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية في المملكة بالشكر إلى هيئة الصحفيين السعوديين للجهود التي تبذلها في سبيل إنجاح الجائزة وتحقيقها للأهداف التي أنشئت من أجلها، مؤكداً أن الاتحاد سيعمل على دعم كافة النشاطات التي تساهم في حفظ الحقوق. وتابع الضبعان قائلاً: "تتمثل الأهداف العامة للجائزة في القضاء على ظاهرة القرصنة وحفظ حقوق الملكية الفكرية للشركات السعودية والأجنبية، مما يساعد على إيجاد أرضية خصبة تساعد على انتعاش ونمو الإبداع وتشجع النشاط الابتكاري والإبداعي، وسنسعى في الاتحاد على أن نجعل من هذه الجائزة حدثاً سنوياً لتكريم الإعلاميين، وتشجيعهم للكتابة في هذا المجال إلى أن يتم القضاء على كافة الظواهر السلبية المرتبطة بحماية حقوق الملكية الفكرية بإذن الله". وفي ختام تصريحه قدم المحامي وممثل اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية في المملكة شكره وتقديره لشركتي مايكروسوفت وأدوبي عضوي الاتحاد لدعمهما هذه الجائزة، محفزا شركات البرمجيات الأخرى بأن تحذو حذوهما. وسيتم في المؤتمر الصحفي الذي ستعقده اللجنة بمقر الهيئة الساعة الثانية عشر والنصف من ظهر هذا اليوم الإعلان عن أسماء عشرة فائزين بجوائز تشجيعية قدرها عشرة آلاف لكل واحد منهم حسب ترتيبهم في نتائج المسابقة. يذكر أنه تم اختيار وكالة بروتوكول للعلاقات العامة من قبل الهيئة واتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية كداعم فني للجائزة في نسختها الثانية نظير ما حققته من نجاح في النسخة الأولى.