جدد رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني أمس وقوف بلاده إلى جانب الشعب الكشميري ومواصلة تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والمعنوي له إلى أن يتم حل نزاع كشمير وفق قرارات الأممالمتحدة ورغبة الكشميريين. وأضاف في رسالته التي توجهها بمناسبة يوم التضامن مع كشمير الذي يصادف الخامس من فبراير كل عام أن حكومته تبذل كل ما في وسعها من أجل حل النزاع الكشميري... مشيراً إلى أن باكستان أكدت مرارا على ضرورة "وقف العنف التي تمارسه القوات الهندية في الشطر الكشميري المحتل" وعدم انتهاك حقوق الإنسان في هذه المنطقة. وأكد أن باكستان حكومة وشعبا تؤيد كفاح الشعب الكشميري من أجل حقه المشروع في تقرير المصير.. مشيداً بتضحيات الكشميريين تجاه تحقيق الحرية. إلى ذلك طلبت الحكومة الباكستانية من الهند أجندة المحادثات المقبلة التي ستجري بين مسؤولي البلدين بهدف تفعيلها وجعلها محادثات مثمرة ومفيدة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبدالباسط أمس أن باكستان ترحب برغبة الهند في العودة إلى عملية الحوار الشامل المعلقة منذ هجمات مومباي أواخر 2008م وتعتبر المبادرة الهندية خطوة إيجابية ولكنها في نفس الوقت ترغب في الكشف عن نية الهند ما إذا كانت تعتزم العودة إلى الحوار الشامل لكافة القضايا العالقة بين البلدين أم فقط تريد الاكتفاء بالحوار على قضية الإرهاب. وبين أن هناك ثماني قضايا رئيسية عالقة بين البلدين وعلى رأسها نزاع كشمير وتقاسم مياه الأنهار، مشيراً إلى أن الهند إذا كانت ترغب في تحديد نطاق عملية الحوار الثنائي على قضية واحدة فإن إسلام آباد تعتبر ذلك انحرافاً عن المسار الصحيح.