يسعى نجران لتحسين صورته وممارسة هوايته في إحداث المفاجآت أمام الفرق الكبيرة حين يستقبل الاتحاد على ملعبه في ختام مباريات دور ال 16 من كأس ولي العهد، فيما يستضيف الوحدة نظيره الطائي، ويلتقي الأنصار مع الحزم في المدينةالمنورة. ويطمح "أبناء الجنوب" في تحقيق فوز ينقل الفريق إلى المرحلة التالية وتجنب البقاء طويلاً دون مشاركات. وسيبقي التونسي مراد العقبي على الأسماء التي مثلت الفريق في مباريات الدوري من أجل خلق المزيد من الانسجام، فضلاً عن الرغبة بالفوز الذي سيرفع من معنويات الفريق في صراع البقاء في دوري المحترفين. بينما يدخل الضيوف اللقاء وهم منتشون بفوزهم على الوحدة في الدوري بقيادة مدربهم الأرجنتيني الجديد آنزو هيكتور. ويدرك الاتحاديون أن الخسارة من نجران ستعني خسارتهم لثالث استحقاقات الموسم، وهو ما لايريده أنصار الفريق. وينتظر أن يعتمد هيكتور على العناصر التي حققت الفوز على الوحدة قبل 4 أيام، في سبيل بحثه عن تحقيق اللقب الأول ل"العميد" وإيقاف التراجع في نتائج الفريق. الوحدة-الطائي يدرك الوحداويون صعوبة مواجهتهم أمام الطائي صاحب السجل الجيد في هذه المسابقة، مايعني أن "فرسان مكة" سيضعون في اعتبارهم قوة ضيفهم القادم من حائل. ومن المؤكد أن يعتمد البرتغالي غوميز على عناصره الأساسية سعياً منه للوصول إلى مراحل متقدمة جداً من المسابقة وإعادة الفريق للمنافسة على البطولات. ويشكل الثلاثي المغربي يوسف القديوي ورفيق عبدالصمد وعبدالكريم بن هنية مصدر قوة الفريق "الأحمر" مع المهاجم مهند عسيري. وعلى الطرف الآخر، يعيش "صائد الكبار" أوضاعاً جيدة وهو الذي ينافس بقوة على الصعود لدوري المحترفين بقيادة التونسي محمد الدو، إذ يحتل الطائي المرتبة الرابعة في دوري الأولى ويأمل الدو بتحقيق انجاز جديد لفريقه الذي يضم عناصر شابة مثل المهاجمين فريد الحربي وحمد الجهيم، فضلاً عن بعض عناصر الخبرة مثل لاعب الوسط أحمد الحربي وسلمان متعب. الأنصار-الحزم واحدة من أقوى المباريات قياساً بتراجع مستويات الحزم في دوري "زين" وتطور الأنصار صاحب المركز الثاني في دوري الأولى. فالأنصار صاحب المستويات اللافتة في دوري الأولى سيجتهد من أجل الظهور في دوري ال8 ومقارعة الفرق الكبيرة بحثاً عن الفائدة من مثل هذه المباريات التي ستنعكس على مشواره في دوري الأولى، خصوصاً أن الفريق يضم أسماء بارزة تتمثل في المهاجمين رائد المرواني ومصطفى عبدالرحمن، ولاعبي الوسط تركي خضير وهلال الحربي، والحارس المخضرم عبده بسيسي. وفي الطرف الآخر، سيكون الحزم مطالباً بتجاوز هذه المباراة والتقدم نحو اللقب. وسيضع الحزماويون في اعتباراتهم قوة الأنصار الذي سيحظى بدعم جمهوره، ما يعني أن البرازيلي لولا سيزج بلاعبيه الأساسيين والقادرين على حسم هذه المواجهة، كلاعبي الوسط المغربي عقال والسنغالي حمادجي وأحمد مناور.