تختتم اليوم منافسات دور ال 16 من مسابقة كأس ولي العهد، بثلاثة مباريات ، حيث يشد الاتحاد والحزم رحالهما إلى نجرانوالمدينةالمنورة لمنازلة نجران والأنصار على التوالي، فيما يستقبل الوحدة ضيفه الطائي «درجة أولى». على ملعب الأخدود، يمني الاتحاد نفسه العودة إلى قواعده ببطاقة التأهل، إلا أن أمنيته تصطدم بخصم عنيد له مواقف عدة ومشهودة مع الأندية التي يستقبلها على أرضه وبين جماهيره، ولا سيما الكبيرة إذ يتغير أداؤه بشكل ملحوظ. ويدرك الأرجنتيني أنزو هيكتور مدرب الاتحاد، أن مهمته صعبه، ولا سيما أنه يفتقد إلى خدمات مهاجمه المغربي هشام بو شروان الموقوف مباراة بقرار انضباطي إثر ضربه عبد العزيز الخثران لاعب الوحدة في لقاء الفريقين الأخير في دوري «زين» السعودي، ما حدا به إلى الاستعانة بخدمات المهاجم الآخر طلال مشعل، أملا في سد النقص في خط الهجوم. ويملك أنزو هيكتور الذي عكف على تصحيح الأخطاء التي تعج بها صفوف فريقه، الأسلحة اللازمة بوجوده العقل المدبر محمد نور، التونسي أمين الشرميطي، الدولي العماني أحمد حديد، وسعود كريري، إذ حرص على تلقين الأخيرين بعض الجمل الفنية لضبط الوسط ومساندة الدفاع والهجوم. في المقابل، يطمح التونسي مراد العقبي مدرب نجران، إلى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء الاتحاد من المسابقة، مستندا إلى الروح المعنوية التي تغير أداء فريقه عندما يلعب على أرضه، ويعول كثيرا على المخضرم الحسن اليامي، المدافع الأردني أنس بن ياسين، وديبا. يشار إلى أن الفريقين التقيا مرتين في دوري «زين» السعودي ذهابا وإيابا، وكلاهما انتهيا بفوز الاتحاد على نجران 3/1، و3/2. في الشرائع، يسعى الوحدة بقيادة مدربه البرتغالي إلى مصالحة جماهيره بعد المستويات المتذبذبة التي قدمها في دوري «زين» السعودي، ولا سيما خسارته الأخيرة من الاتحاد 0/2، بيد أن الطائي الملقب ب «صائد الكبار» قد يعصف بآماله ويصب الزيت على النار. فنيا، يتفوق الوحدة على الطائي عناصريا فقط، بوجود العنصر الأجنبي مع الأول إذ يعول كثيرا على المغربيين يوسف القديوي، عبد الكريم بن هنية، ورفيق عبد الصمدن إلى جانب مهند عسيري، وعلاء كويكبي، في حين يعتمد الآخر الذي يدير دفته التونسي محمد آلدو على عبد الله حماد وهدافه حمد الجهيم. وفي المدينةالمنورة، يخوض الحزم مواجهة محفوفة بالمخاطر، عندما يحل ضيفا على الأنصار وصيف متصدر دوري الدرجة الأولى، ولا سيما أنه سيدخل اللقاء يفتقد إلى خدمات صانع ألعابه المغربي صلاح الدين عقال، المدافع الأردني بشار بن ياسين، وكذلك يعاني هجومه الأمرين، ما حدا بمدربه البرازيلي لولا إلى الدفع بالسنغالي حماد جي الذي اعتمد عليه كثيرا في خط الدفاع في المباريات الماضية، إلى خط الهجوم لتعويض رحيل وليد الجيزاني إلى نادي الشباب على سبيل الإعارة. في المقابل، يعتمد الأنصار على محمد سويلك، تركي خضير، ومصطفى هوساوي.