وزعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي (1.000) خيمة على النازحين في الصومال استفادت منها ألف أسرة من اللاجئين الصوماليين الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. وجرى توزيع هذه الخيام في منطقة باي الواقعة على بعد 250 كم جنوب غرب العاصمة مقديشو، حيث اختيرت ثلاثة مخيمات في هذه المنطقة للاستفادة من هذه الخيام.وقال الدكتور محمد بن سعيد دماس الغامدي نائب المشرف العام للمكاتب والعلاقات الدولية بالندوة إن وجود المأوى الآمن الكريم هو من أكبر المشكلات التي يواجهها النازحون الصوماليون الذين أجبرتهم الحرب على النزوح عن منازلهم فأصبحوا عرضة للفحات الشمس نهاراً ولسعات البرد ليلاً، كما تمثل أوقات المطر أكبر مشكلة وحرجاً لهم حيث لا مأوى يقيهم هطول الأمطار. وأوضح أن المساعدات الإنسانية العاجلة التي قدمتها هيئات إسلامية وغربية لم تتضمن تقديم خيام للاجئين بل لم تتصدَ لهذه المسألة؛ وتعتبر الندوة العالمية للشباب الإسلامي من أوائل المنظمات التي تقدم الخيام كمساعدات إنسانية للنازحين الصوماليين.