تلقى "القسم النسائي" في صحيفة "الرياض" العديد من الاتصالات من موظفات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والمعلمات البديلات في وزارة التربية والتعليم يبدين فيها استياءهن من عدم حصولهن على التعيين بشكل رسمي أسوة بزميلاتهن، وذلك على الرغم من سنوات الخدمة الطويلة والتخصصات المختلفة، إلا أن ذلك لم يشفع لهن للحصول على الترسيم. موظفات على صندوق الطالبات "الرياض" التقت عدداً من الموظفات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للحديث عن مشكلتهن من عدم الترسيم، وتحدثت في البداية هدى السهلي "بكالوريوس إدارة عامة وتعمل في العلاقات العامة"، وقالت: أعمل في الجامعة منذ عام وأتقاضى مرتباً وقدره 3200 ريال خال من البدل وزيادة غلاء المعيشة، وحقيقة تفاجأت عندما وجدت موظفات على صندوق الطالبات يعملن منذ ست سنوات ولم يتم تعيينهن بشكل رسمي، وايضاًً نحن لم ندرج بنظام التأمينات ولايوجد تقاعد فأين الأمان الوظيفي الذي نبحث عنه، مشيرة إلى أن جميع موظفات الجامعة اللاتي كن يعملن على بند الاجور حصلن على الترسيم، فلماذا لم تحظ موظفات صندوق الطالبات بذلك؟. اما (غالية الدوسري) بكالوريوس لغة عربية وتعمل ناسخة، فتقول: هناك حقوق كثيرة لم تحصل عليها موظفات صندوق الطالبات كباقي موظفات الجامعة وهي العلاوة السنوية وبدل غلاء المعيشة، ولايوجد أي بدل في الراتب والزيادة مرتبطة بالآداء الوظيفي للموظفة ومع ذلك تعتبر الزيادة ضئيلة جداًً، مشيرة إلى أنه منذ خمس سنوات وانا أتمنى أن احصل على التعيين لنتساوى مع باقي زميلاتنا في الحقوق، وقد قمنا برفع خطاب لمطالبة المسؤولات في الجامعة ولكن لم نحصل على أي تجاوب!. رواتب ضئيلة..وجامدة! وترى "خلود القميزي" بكالوريوس رياض أطفال وتعمل ناسخة، إنني أتمنى من المسؤولات النظر في وضعنا الوظيفي، فنحن لانطلب أكثر من حقنا في الشعور بالأمان أثناء أداء عملنا، فهل يعقل أن أتقاضى راتب 2300 ريال منذ ست سنوات دون أي زيادة، كذلك جميع اجازات السنوات الماضية لم نكن نحصل فيها على راتب وإنما حصلنا على ذلك بإجازة العام الماضي فقط، ومع ذلك لانطالب الا بالترسيم. وعبرت "تغريد الشويعي" بكالوريوس تربية فنية وتعمل ناسخة عن وضعها وزميلاتها، بقولها: "نحن موظفات بلا حقوق!!". وتشير "حصة الحمد" تعمل في مجال السكرتارية إلى أن " الوضع سيئ ويحتاج لوقفة منصفه نحصل بموجبها على حقنا الضائع منذ سنوات". وتقول "عهود محمد" تعمل في الأمن؛ إن "الراتب زهيد ولايكفي متطلبات الحياة، وحلمنا هوالتثبيت"، بينما تؤكد نورة عبدالله على أن ما يهمنا هو أن يشملن نظام التقاعد، داعية وزارة التعليم العالي إلى التدخل إذا كانت الجامعة عاجزة عن اعطائنا حقوقنا. منسوبات التربية والتعليم وتقول (نعمة العمري) لغة عربية، لقد تم التعاقد معنا من قبل ديوان الخدمة المدنية للعمل بوزارة التربية والتعليم كمعلمة بديلة، وقد استمررت في العمل خمس سنوات أقوم بتدريس اللغة العربية للمرحلة الثانوية، والعقد لايتضمن أي ضمانات لنا من ناحية نظام التأمينات الاجتماعية والتقاعد ويوجد احتياج في المدارس لتخصصنا، فلماذا لايتم تعيينا بشكل نهائي فلدينا الخبرة الكافية؟. أما (حصة الحربي) دراسات إسلامية، فتقول:أعمل معلمة بديلة منذ خمس سنوات مابين المرحلة الابتدائية والمتوسطة ونحن مهددات بأي وقت بالاستغناء عن خدماتنا وطوال تلك السنوات لم نكن مدرجين ضمن التأمينات الاجتماعية، وهناك تخصصات مطلوبة ونقص في المدارس فلماذا لاتقوم وزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة المدنية بطرح الوظائف لنحصل نحن وغيرنا على التعيين لخدمة بلدنا والأجيال القادمة، وهناك معلمات على نظام التعاقد منذ عشر سنوات والعقد كما هو خال من أي حقوق.. وتشاركنا (نورة الحارثي) لغة عربية، قائلة: لم يتم طرح وظائف للغة العربية سوى مرة واحدة فقط وقبل عدة سنوات، وكل سنة نقوم بالتقديم على ديوان الخدمة المدنية الذي بدوره يقوم بنظام التعاقد معنا للتدريس ولكن هذا العقد لايتضمن أية حقوق لنا، وتتابع قائلة:لدينا خريجات بالآلاف ولدينا حاجة ماسة لتخصصات عديدة والغريب انه لايوجد إعلان عن وظائف جديدة سنوياً؟، مشيرة إلى أنه منذ خمس سنوات وانا أطمح للحصول على وظيفة رسمية أو التثبيت على الوظيفة الحالية لأن المدرسة بحاجة لنا، وقد حاولنا ولكن لايحق لنا ذلك كما هو موجود بالعقد الذي قمنا بالتوقيع عليه. أما (هيا المري) دراسات إسلامية، فتقول: قمت بالعمل في عدد من المدارس الأهلية والحكومية وقد درست جميع المراحل دون استثناء؛ ولكن خبرتي التي تجاوزت السبع سنوات لم تكن كافية للحصول على الترسيم لان العقد ينص على ذلك كمعلمة بديلة، موضحة أنه كل عام يتم طرح وظائف دراسات إسلامية أتقدم لها ولكن التعيين من قبل الديوان يكون من نصيب الخريجات منذ ثلاث سنوات وربما اقل، ولايهتمون بخبرتي بمعنى آخر أن "الواسطة" هي التي تثبث الوظائف وليس سنوات الخدمة!!!!.