عجيب أمر هذا (الهلال) الذي ما فتئ قابعاً في مهد البطولات ومفترشاً الإبداع ومتوسداً المجد وملتحفاً الزعامة، (الهلال) زعيم ببطولاته وبأولوياته وتاريخه وإنجازاته وجماهيره، إن المتتبع لمسيرة هذا (الهلال) يكتشف أنه أمام حالة خرافية في تفرده وتميزه في تحقيق البطولات وتقديم المستويات المتميزة وتوج ذلك بلقب بطولة (دوري زين) للمرة (12) في تاريخ المسابقة، بعد أن قدم كرة قدم حقيقية احترمها العقلاء والمحايدون وترك للأندية الأخرى لذة الاستمتاع بتابلوهاته المبهرة وإنجازاته الفريد، والكل يحدوه في اكتشاف سر هذا التفرد والتميز لتترسم خطاه وتتذوق طعم البطولات التي ما برحت في خصام معها وود ووئام مع محبوبها وفارسها (الأزرق) وجمهوره الذي طالما ارتوى من الكؤوس وتذوق من أصناف الفرح حتى التشبع وهذا ما وضح في احتفائه العادي بالانجاز الأخير. مقتطفات ❊ ألف مبروك لكل من ساعد في تحقيق هذا الإنجاز من إدارة وجهاز فني وجماهير وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي لايلو جهداً في دعم النادي ماديا ومعنويا واهتمامه غير المحدود وتوفير أسباب النجاح للجهاز الفني والإداري لتحقيق البطولة الغالية.