كرمت الجمعية السعودية لمرض الزهايمر الدكتورة خولة الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بمناسبة تقليدها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى من قبل خادم الحرمين الشريفين نظير تحقيقها عدة انجازات بحثية متميزة وذلك بفندق لوذان بالرياض، وتعتبر الدكتورة الكريع أول سيدة سعودية تتقلد بوسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى. وقالت نائبة رئيس مجلس الإدارة ورئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية السعودية لمرض الزهايمر الأميرة مضاوي بنت محمد ان هذا التكريم الذي حظيت به الدكتورة الكريع هو تكريم للمرأة السعودية في مجال البحث العلمي، مؤكدة ان الجمعية تكرم احدى مؤسساتها لتدعم تكريم الدولة لها لتواصل عطاءها في مجال البحث العلمي وأن هذا التكريم اقل ما يمكن أن يقدم في حقها وأن الجمعية تسعى إلى تأكيد اهمية البحث العلمي في مجال مرض الزهايمر وهو ما تسعى لجانها العلمية على العمل عليه خلال العام الجاري عبر التواصل مع مراكز البحث العالمية لمعرفة المستجدات في مجال التشخيص والعلاج لمرض الزهايمر. وكان الحفل قد بدأ بكلمة ترحيبية للأستاذة سوسن الحميدان رئيسة العلاقات والاعلام بالجمعية ثم كلمة لنائبة رئيس مجلس الإدارة ورئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية السعودية لمرض الزهايمر الأميرة مضاوي بنت محمد تلاها عرض لفيلم رصد للإنجاز العلمي للدكتورة أخرجته سكرتيرة الجمعية ياسمين القاضي، وألقت أميمة الخميس كلمة المؤسسات أشارت فيها الى ان اسم خولة يذكرنا بواحدة من الصحابيات التي كانت لها صولات وجولات وهي خولة بنت الازور، وها هي خولة الكريع تواصل صولاتها وجولاتها العلمية في محاربة اشرس أمراض العصر الحديث فهنيئا للوطن وللدكتورة هذا الإنجاز. ثم قدمت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل بن سلطان درعاً تذكارياً للدكتورة الكريع سلمته إياها سمو الأميرة مضاوي بنت محمد. وعبرت الكريع بهذه المناسبة عن بالغ تأثرها بهذا التكريم الذي عبر عن مشاعر الوطنية والفخر بالمرأة السعودية وأن ذلك ليس بغريب فالأميرة مضاوي دائمة التشجيع والدعم وكذلك من مختلف أطياف المجتمع على مستوى القيادات والكتاب والأدباء. كما كرمت الجمعية الأميرة خلود بنت عبدالمحسن بن سعود التي أنهت الماجستير في تخصص دقيق في مجال سرطان الثدي. وقالت سمو الأميرة سارة بنت سعود أخصائية سمع ونطق أن ما حققته الدكتورة خولة الكريع من انجاز هو فخر للمرأة السعودية وتكريمها مستحق ونتمنى أن تكون بذلك دافعا للجميع للعمل والمثابرة والإبداع أما تقليدها وسام الملك عبدالعزيز من يدي خادم الحرمين الشريفين فهو مفخرة وتكريم جاء من بلدها وعلى قدر الانجاز وهو أقل ما يمكن ان يقدم لمرأة قدمت ما قدمته من أبحاث علمية متميزة. ثم فتح المجال عقب العشاء للتعبير عن مشاعرالحاضرات بهذا الحدث فيما تحدثت الدكتورة الكريع عن أن هذا الانجاز جاء نتيجة مسيرة علمية وعطاء متواصل من الابحاث العلمية فكان أن نشرت احدى المجلات العلمية الأمريكية المرموقة بحثا علميا لي نال احترام وتقدير العلماء هناك حيث هذه المجلة من النادر جدا أن تنشر اي بحث علمي قادم من الشرق الأوسط فمعاييرها العلمية جدا دقيقة.