أكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان انه تم دحر المعتدين والمتسللين إلى حدودنا في الجنوب وقال حاولت بعض الأبواق الخارجية الإيهام ان تلك الأحداث صراع طائفي يستهدف جماعة بعينها، واعتداء على الجار لا يقره شرع ولا دين ولكننا نتساءل هل من يعتدي على بيتك نسأله عن هويته قبل ان نصده ونرده خائبا وان الجار إذا اعتدى ولم يراع حقوق الجوار فلا حقوق له علينا، وحيا سموه أبطال القوات المسلحة وهم يعملون في صدق وايمان ويتدربون عزيمة وتصميماً ومستعدون للبذل والعطاء ومتأهبون للتضحية والفداء ويرحبون بالشهادة ويسعون لتحقيق الانتصار ورحم الله شهداءنا وشفى جرحانا وحمى المملكة من كل شر وسوء. وشدد الامير خالد بن سلطان على استيفاء الملخصات والابحاث واشتمالها على النقاط الرئيسية الضرورية وشدد على الاهتمام بتكنولوجيا النانوميتر التي تبشر باحداث ثورة في حياة البشر في المجال الطبي كما قال الامير خالد تشغلني الاخطاء الطبية بعد أن كشفت وزارة الصحة عن عدة وفيات نجمت عن أخطاء طبية كذلك الملف الطبي الالكتروني وبرامج الصيدلة الالكترونية وبرامج مراقبة القرارات الطبية ودعمها للتقليل من الاخطاء الطبية ووجه سموه بمناقشة الاحتباس الحراري وكيفية المواءمة بين وقف ارتفاع حرارة الارض وحاجة سكانها الى التنمية والتقدم والغذاء وان مؤتمر المناخ الذي عقد في كوبنهاجن لم يحقق تطلعات الدول النامية في التنمية والاقتصاد والامن الانساني كذلك عدم تعرضه لصحة الانسان وما يهددها من أمراض صحية ونفسية واحتمال ظهور فيروسات وميكروبات قد تكون اشد فتكا من ازدياد درجة الحرارة، ونوه بعدة نقاط في المؤتمر قوية منها الاهتمام بالرعاية النفسية والاجتماعية للمرضى وطالب بزيادة البحوث في شأن الرعاية النفسية للمقاتلين وخاصة ان 25% من اصابات الحروب هي حالات اضطراب نفسي وتزيد النسبة بين العسكريين في الخطوط الامامية، كذلك تحدث الامير خالد عن المسح الصحي للعسكريين وقال انها قضية مهمة لأنها تمس الامراض المزمنة ومعدلاتها وخطرها وطالب بالمحافظة على الكفاءاة الثلاثية وهي الصحية والبدنية والنفسية التي تعد من مقومات الكفاءات القتالية وطالب برفع عدد البحوث الخاصة بالطب العسكري وفروعه وقال الامير استرعى انتباهي بحثان وهي تعامل العناية المركزة مع حالات الارهاب وهذا الموضوع يستحق الدراسة ليشمل الارهاب الكيماوي والبيولوجي والاشعاعي وجرحى المعارك الحربية كذلك عوائق الجودة في المستشفيات العسكرية وكيفية التغلب عليها.. الأمير خالد يفتتح المعرض سموه يتجول في المعرض جاء ذلك خلال رعايته المؤتمر السادس للخدمات الطبية للقوات المسلحة بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض صباح أمس وقد ألقى مدير عام الخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء طبيب كتاب بن عيد العتيبي كلمة وقال تعلمنا الكثير من خلال مؤتمراتنا السابقة وتعلمنا الثقة بالنفس وقبول النقد البناء وعدم الحساسية من قبول الرأي الآخر وقال لقد أخذت توصيات المؤتمرات الاخيرة منحى تطويرياً لها نتائج مثمرة على مستوى الخدمة الطبية الراقية ومن ضمن نتائج التطوير هي تحويل التمريض من دبلوم الى شهادة البكالوريوس واستحداث برنامج الطبيب المساعد بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن والاتفاق مع الجامعة لقبول ضباط أطباء للتخصص في طب الطوارئ والعناية المركزة والتخدير وطب الميدان وطب الكوارث كذلك الاتفاق مع الجيش الامريكي لعقد دورات بكلية الامير سلطان العسكرية للعلوم الصحية للتدريب على عمليات الانقاذ في حالة حرب المدن ودراسة إنشاء مراكز صحية نفسية وعلاج الادمان ونتج عنها إنشاء مركز الصحة النفسية بالطائف وعيادات الصحة النفسية في المستشفيات العسكرية واجراء المسح الصحي للعسكريين والوقاية من الامراض المزمنة وتكليف كلية الامير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بعقد دورات لطب الصحراء ودورة في الجودة الطبية، وقال اللواء العتيبي ان الخدمات الطبية للقوات المسلحة تستضيف المؤتمر الثاني للمجموعة الاقليمية العربية للطب العسكري الذي ينبثق من المجلس الدولي للطب العسكري مطلع العام القادم وان الخدمات الطبية مرشحة لعقد المؤتمر الدولي الاربعين للطب العسكري وقال اللواء العتيبي حافظنا بأن الا يطرح في هذا المؤتمر الا ما يؤدي الى الخروج بتوصيات قابلة للتطبيق العملي. وألقى المقدم الطبيب هشام الخشان محاضرة بعنوان المسح الصحي العسكري وألقى العقيد الطبيب عبدالعزيز ابراهيم العبد العال محاضرة عن الاحتفاظ بعوامل التخثر بعد اعادة التجمد لوحدات زلال الدم. سموه يتلقى إهداء من أحد المشاركين من جانب آخر أوضح الامير خالد انه سوف يبدأ في تنفيذ مستشفى الرياض العسكري عند انتهاء الدراسات، وعن أحداث الجنوب قال سموه ان الحدود السعودية اليمنية منتهٍ ومتفق عليها من كلا الطرفين والحكومة اليمنية تحميها كما نحن نحميها وما حدث هو زمرة من المتسليين الحوثيين الذين ارادوا بطريقة او اخرى الاعتداء والتسلل والقنص في أراضي المملكة والحمد لله دحرناهم ولم يبق سوى قناصة سوف نقضي عليهم وأي شخص يفكر الاعتداء على المملكة ان يفكر 200 مرة قبل ان يعتدى وحول علاج الجرحى قال هناك تعلميات ان الجرحى لهم الألوية في العلاج وعناية كاملة ومن لم يستطع معالجته في المملكة فعلاجة في الخارج، وقال الامير خالد ونحن نحاول الآن التمركز في المناطق الاسترتيجية للسيطرة على الحدود وان المهربين في الحدود هذا مسئولية وزارة الداخلية وبقوة منذ سنين، وما اود ايضاحه هو ان القناصة الذين يأتون وبأيديهم سلاح لقتل سعودي وهؤلاء دمرناهم ودمرنا مخازنهم وقد انخفضت عندهم الروح والقدرة القتالية. بعدها افتتح الامير خالد بن سلطان المعرض الطبي المصاحب للمؤتمر واطلع خلاله على الشركات الطبية المشاركة وجناح مدينة الامير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانية وجناح الخدمات الطبية للقوات المسلحة. كما قام سموه بجوله بمعرض المستشفى المنقول جوًا والذي يضم عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبراً وصيدلية وعيادات اولية وسيارة اسعاف.