كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، عن موقع مستشفى القوات المسلحة الجديد بجوار جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض، مضيفاً أن المراحل الأولية للمشروع سترى النور مع بداية العام المقبل. وأضاف سموه خلال افتتاحه المؤتمر السادس للخدمات الطبية للقوات المسلحة بالرياض أمس بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات، ان جميع الحدود بين المملكة واليمن تحت السيطرة وتتولى رقابتها القوات المسلحة لمنع التسلل والتهريب مشيراً إلى أن زمرة من المتسللين وتحديداً من الحوثيين ارادو الاعتداء على الحدود وقتل جنود الوطن وهم قناصون وقد تم القضاء عليهم. وقال سموه: منذ أكثر من شهرين فرض علينا القتال لم نسع إليه بعد ان ظنت جماعة من المتسللين والمعتدين أن حدودنا مستباحة وما حسبوا أنهم سيواجهون رجالا تأبي نفوسهم أن يدنس أرضهم أي معتد مهما كان دينه أو عرقه أو طائفته. وفي سؤال عن العناية التي يتلقاها جنود القوات المسلحة من قبل المستشفيات أكد سموه أن جميع جرحي القوات المسلحة يتلقون العناية الكاملة ،وهناك توجيهات عليا لإعطائهم الأولوية الكاملة. وقال سموه في تصريحات صحفية إن بعض ملخصات الأبحاث لم تشتمل على النقاط الضرورية لفهم البحث والتعليق عليه، وهي غايته المستهدفة داعيا الى التشديد في استيفائها في جميع المؤتمرات المقبلة. وذكر أن هناك ثلاثة أبحاث تناولت "التكنولوجيا النانومترية" في المؤتمر السابق تبشر بإحداث ثورة في حياة البشر وطالب بالاهتمام بهذه التقنية وخاصة في المجال الطبي. وقال سموه من نقاط القوة في هذا المؤتمر اهتمامه بالرعاية النفسية والاجتماعية للمرضى وهي ظاهرة ربما لا تراعيها بعض المستشفيات وطالب سموه بالعمل على الدراسات التي تؤكد أهمية الخدمة الاجتماعية في جميع مجالات الحياة. وكشف أن المسح الصحي على عينة من العسكريين أوضح أن 69% يعانون من البدانة وزيادة الوزن و 30% يعانون ارتفاع الضغط. وألقى اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي رئيس المؤتمر ومدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة كلمة أوضح فيها أن التوصيات التي تخرج من جميع المؤتمرات أخذت منحى تطويريا وبدأ العمل عليها، موضحاً انه تم تحويل التمريض من دبلوم إلى شهادة البكالوريوس، واستحداث برنامج الطبيب المساعد بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن. كما تم الاتفاق مع جامعة جورج على قبول ضباط أطباء للتخصص في طب الطوارئ والعناية المركزة والتخدير وطب الميدان وطب الكوارث. كما تم الاتفاق مع الجيش الأمريكي لعقد دورات بكلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية للتدريب على عمليات الإنقاذ في حالة الحرب في المدن ودراسة مدى الحاجة لإنشاء مراكز الصحة النفسية وعلاج الإدمان، وإجراء دراسة المسح الصحي للعسكريين للاستفادة منها في الوقاية من الأمراض المزمنة وتم تكليف كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بعقد دورة بمسمى طب الصحراء وأيضا عقد دورة الجودة الطبية في الميدان.