عقدت يوم أمس بمقر مجمع الدوائر الشرعية في القصيم بمدينة بريدة الجلسة الأولى لقضية "طفلة القصيم 12 عاماً " التي زوجها والدها برجل ثمانيني والتي انفردت الرياض بطرحها للرأي العام , وذلك برئاسة الشيخ إبراهيم العمر, وحضور أطراف القضية (والد الطفلة وزوجها ووالدتها ) إضافة إلى المحامي والوكيل الشرعي لوالدة الطفلة الأستاذ صالح الدبيبي والتي تبنت توكيله جمعية مودة الخيرية لقضايا الطلاق برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز إلى جانب حضور ثلاثة من مندوبي هيئة حقوق الإنسان والوكيل الشرعي وذلك للنظر في القضية التي تم رفعها لفسخ عقد نكاح الطفلة .. ونظراً لعدم حضور الطفلة أجل الشيخ العمر موعد الجلسة إلى الاثنين القادم , وإلزام قاضي المحكمة زوج الطفلة بضرورة إحضارها في اليوم المحدد الأسبوع القادم لسماع رأي الطفلة .. "الرياض" وبعد انتهاء الجلسة التقت المحامي الدبيبي الذي أشار إلى أن القاضي أصر على حضور الطفلة في الجلسة القادمة , مشيرا بالقول : أنا أثق في القضاء السعودي وبإجراءات الشيخ إبراهيم العمر وأتمنى أن تكون هذه القضية بادرة لتقنين نظام زواج الصغيرات , ً وطالب الدبيبي بإلزامية تعليم البنات وان يكون هناك نظام صارم لعمل مأذوني الانكحة. مجمع الدوائر الشرعية بالقصيم كما التقت الرياض بوالدة الطفلة التي اكتفت بالقول بأن طفلتها لم تزرها منذ سبعة أشهر , وأنا أطالب والدها بضرورة مواصلة ابنتها للدراسة نظرا لانقطاعها المتكرر الفترة الماضية , مبدية تخوفها بان تمارس ضغوط على ابنتها لتقول موافقة أمام القاضي ؟ وفى السياق نفسه قال عضو هيئة حقوق الإنسان الأستاذ احمد بن حمد المزيد جئنا لمتابعة قضية الطفلة المنظورة الآن قضائياً وان رئيس هيئة حقوق الإنسان متفاعل كثيراً مع القضية , واستطرد بالقول إن الهيئة ليس لها دور في تحديد سن الزواج بل عرض المشاكل التي تحصل وتقترح تحديد سن للزواج حسب ما هو متفق مع القواعد الشرعية ؟.