بعبارة "وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه" استقبلت أسرة الشهيد أحمد بن فهد صالح الهرفي البلوي (20 عاما) المعزين، وإن كانت العبارة والتي تم تعليقها على لوحة جدارية تعبر عن الحس الوطني الصادق لأسرة الشهيد فإن عبارات أفرادها وهي تتحدث ل "الرياض" لم تخل من إحساس داخلي عميق يتشرب حب الوطن رغم لوعة الفراق. وقال والد الشهيد إنه يحتسب ابنه مع الشهداء في جناته وهو يفتخر بما قام به من إقدام وشجاعة بالدفاع عن الوطن وترابه، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يرحم جميع شهداء الواجب وأن ينصر الله القوات المسلحة ورجالها البواسل على الأعداء ويجعل كيدهم في نحورهم. وأشار والد الشهيد إلى أن ابنه أحمد كان على اتصال دائم معهم ويطمئن والدته على الوضع بالجبهة بل إن زملاءه حين وفاته أكدوا له انه نطق الشهادة وهذا ما أثلج صدورنا وجعلنا نشعر بالسعادة لوفاته بحسن خاتمة والبعض يتمناها. وعبر شقيقه سلطان عن فخره واعتزازه باستشهاد احمد وهو يدافع ويقاتل أعداء الوطن بالرغم من حزنه الداخلي لفراقه لكن عزاءه الأكيد أن سبب فقدانه هو أداؤه لواجب ديني وطني، مشيرا إلى أن الشهيد غير متزوج ومن أكثر أفراد العائلة رحمة وطاعة بوالديه، الشهيد يعمل جنديا مظليا ويتبع للواء الأمير فيصل بن تركي الأول. والد الشهيد وأقاربه