يدخل دوري "زين" للمحترفين يوم غد (السبت) وبعد غد (الأحد) منعطفه الأخير، حيث تقام لقاءات الجولة 19، والتي ستسفر عن ملامح مصير الفرق كافة وبمختلف طموحاتها. ويتعين على الهلال الفوز عندما يذهب إلى الرس لمقابلة الحزم، وهو الفوز الذي سيعلن عن تتويج الهلال رسميا، إذ سيصل الهلال إلى النقطة 50 التي لن يستطيع الشباب والاتحاد الوصول إليها، بعد أن تبقى لكل فريق 4 مباريات. ويحتاج الهلال إلى نقطتين من أصل 16 نقطة في أربع مباريات للحصول على اللقب، في حين تبدو مهمة الشباب في عداد المستحيلات قياساً بقوة المباريات المباريات التي سيخوضها الهلال الذي سيلاقي الحزم في الرس والاتفاق والشباب في الرياض والاتحاد في جدة. الشباب.. فقدان الوصافة سيكون الشباب الذي لعب 18 مباراة مُعرضاً لفقدان المركز الثاني خصوصاً وأن الفريق يملك 36 نقطة بفارق 3 نقاط عن الاتحاد الذي يملك 33 نقطة من 18 مباراة، وتكمن خطورة موقف الشباب باقتراب النصر من الوصافة لاسيما وهو يملك أفضلية اللقاءين المؤجلين، وسيلعب الشباب لقاءاته الأربعة المقبلة أمام الاتفاق في الدمام والاتحاد في جدة والشباب والقادسية في الرياض. الاتحاد في خطر يملك الاتحاد 33 نقطة من 17 مباراة، ويملك الفريق مباراة مؤجلة أمام النصر قد تحدد الكثير من ملامح الأربعة الأوائل، وقد يواجه الاتحاد خطر الابتعاد عن المشاركة الآسيوية، إن هو واصل نتائجه المتواضعة، لكن تعاقد الإدارة الاتحادية مع المدرب الأرجنتيني هيكتور، قد يعيد التوازن للفريق، وسيلعب الاتحاد أمام النصر في الرياض والشباب والأهلي والهلال والوحدة في جدة، الأمر الذي سيدعم حظوظ الفريق في التشبث بمركزه. النصر.. انطلاقة نحو القمة يبرز الفريق النصراوي في السباق نحو المراتب المتقدمة، متسلحاً بانتصاراته المتتالية في الجولات الخمس الماضية، وارتفاع وتيرة أداء الفريق، ويحتل الفريق المرتبة الرابعة برصيد 30 نقطة، وسيلعب الفريق 6 مباريات سيكون الفوز في خمس منها كافياً لحجز مقعد في دوري أبطال آسيا أمام الاتحاد والأهلي والحزم والرائد والوحدة في الرياض وأمام الفتح في الأحساء. الوحدة.. في انتظار نتائج الفرق الأخرى يحتل "فرسان مكة" المركز الخامس ويملك من النقاط 23 حصدها بعد أن خاض 16 لقاء، ويأمل الوحداويون الاستفادة من المواجهات التي ستجمع الفرق التي تحتل المراتب الأربع الأولى، مع أهمية كسب اللقاءات ال6 متبقية والتي ستجمع الوحدة بالحزم والفتح في مكة، والاتحاد والأهلي في جدة والنصر في الرياض والرائد في بريدة. الأهلي يبحث عن بصيص أمل سيتسلح الأهلاويون بلاعبيهم الأجانب الجدد والمدرب الأرجنتيني فارياس لاقتحام سباق الوصول إلى المراكز المتقدمة، ووصل الفريق إلى النقطة 23 متأخراً عن الوحدة بفارق الأهداف، فيما لعب الأهلي 17 مواجهة، وموقفه مشابه لموقف الوحدة، وسيلاقي الأهلي الوحدة في جدة، قبل أن يذهب لمقابلة النصر في الرياض، ومن ثم إلى الرس لمنازلة الحزم، فيما يلعب لقاءين مهمين أمام الاتحاد في جدة والفتح في الأحساء. الفتح.. والبحث عن (التاريخي) يبحث "أبناء الأحساء" عن تسجيل أنفسهم ضمن الفرق ال8، ومن ثم المنافسة على حجز مقعد يؤهل الفريق للمشاركة خارجياً، ما يعني تسجيل إنجاز تاريخي للفريق الذي يحتل المرتبة السابعة برصيد 21 نقطة بعد أن خاض الفريق 18 مباراة، وتبقى للفريق 4 مباريات أمام نجران في الأحساء والوحدة في مكة والنصر والأهلي في الأحساء، ويطمح الفريق بتحقيق الفوز في مبارياته المقبلة، منتظراً تعثر الاتفاق والحزم في مبارياتهما المقبلة. الاتفاق.. صحوة متأخرة استفاد الاتفاق من تعثر منافسيه على البقاء، فضلاً عن تطور مستويات الفريق بقيادة مدربه الروماني مارين، ووصل الفريق إلى النقطة 20 في المركز ال8. وتبقى للفريق 5 مباريات سيحتاج لواحدة لضمان البقاء بشكل رسمي، قبل أن يضاعف لاعبوه مجهوداتهم للمشاركة في دوري الأبطال، وستكون مباريات الفريق المقبلة أمام الشباب في الدمام والهلال في الرياض والرائد في بريدة والقادسية في الدمام وأمام نجران على ملعب الأخير. الحزم.. البحث عن تأكيد البقاء يملك الحزم 19 نقطة جمعها من 16 مواجهة، وتبدو حظوظ الفريق جيدة في الوصول إلى دوري الأبطال بعد السعي لتأكيد البقاء في دوري المحترفين، ويتمتع الفريق بأفضلية المباراتين المؤجلتين أمام النصر في الرياض والأهلي في الرس بعد أن يلاقي الهلال في الرس، في حين سيلعب الفريق مباريات الثلاث الأخيرة أمام القادسية في الخبرونجران في الرس والوحدة في مكة. صراع البقاء يمكن وصف الحسابات المعقدة بين فرق القادسية والرائد ونجران بالحسابات اللوغارتمية، فالقادسية يملك 11 نقطة من 18 مباراة وتبقى للفريق 4 مباريات أهمها ستكون بعد غد (الأحد) أمام الرائد في بريدة، ليستقبل بعدها الحزم والاتفاق، قبل الذهاب إلى الرياض حيث مواجهة الشباب. في حين لعب نجران 18 مباراة وحصد من خلالها 10 نقاط، مستفيداً من فوزين على الأهلي، وسيلاقي نجران الفتح في الأحساء والرائد في نجران والحزم في الرس والاتفاق في نجران. أما الرائد فيملك 8 نقاط من 17 لقاء، وستكون الفرصة سانحة للرائديين لتعزيز موقفهم من خلال الفوز على القادسية في بريدة ونجران في ملعب الأخير وإعلان البقاء بنسبة كبيرة ، بالإضافة لمواجهة الاتفاق والوحدة في بريدة والنصر في الرياض ، والحال ذاته ينطبق على القادسية ونجران اللذين يضعان في اعتبارهما أن مواجهة الرائد من شأنها تقوية حظوظهما والقضاء على أمل الرائديين. وما سيزيد الإثارة بين الفرق الثلاثة أن نجران والقادسية سيلعبان مع الرائد، ما يؤكد أن الجولتين المقبلتين ستشهدان وضوح ملامح الفريقين الباقيين مع الفرق المحترفة بشكل كبير.