قال مصطفى الشمالي وزير المالية الكويتي أمس الخميس في اجتماع مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي لمناقشة خطة التنمية الخمسية إن الكويت تدرس خطة انفاق طموح في السنة المالية 2010-2011. وقلص الانكماش الاقتصادي العالمي إيرادات الدول الخليجية ولكن انتعاش أسعار النفط قد يساعد أكبر منطقة لتصدير النفط في العالم على مواصلة اجراءات التحفيز المالي الكبيرة هذا العام دون الانزلاق في هاوية العجز. ومن المتوقع أن تنفق الكويت رابع أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ما بين 12 و15 مليار دينار (42-52 مليار دولار) في ميزانية السنة المالية 2010-2011. ووافقت الكويت على إنفاق 12.12 مليار دينار في ميزانية السنة المالية الحالية 2009-2010. وقال الشمالي للصحفيين في البرلمان عندما طلب منه تأكيد تصريحاته لصحيفة السياسة "نعم. إنها صحيحة." وتشمل الميزانية الجديدة الانفاق على مشروعات في اطار خطة التنمية الخمسية الحكومية التي يبلغ حجمها 40 مليار دولار للسنوات بين 2009-2014. ويعقد البرلمان جلسة خاصة اليوم الخميس لمناقشة الخطة. وسجلت البلاد فائضا بلغ 6.32 مليارات دينار خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة المالية التي تبدأ في ابريل نيسان وذلك بفضل ارتفاع إيرادات النفط. وتوقع عضو منظمة أوبك عجزا قدره 4.85 مليارات دينار في موازنة السنة المالية 2009-2010 بافتراض بلوغ سعر النفط - المصدر الرئيسي للإيرادات - 35 دولارا للبرميل. وكان الشمالي قال في أكتوبر تشرين الأول إن الكويت ستبقي سعر النفط المفترض لميزانية 2010-2011 عند 35 دولارا للبرميل. وبلغ متوسط سعر الخام الأمريكي الخفيف 69 دولارا خلال الفترة بين الأول من ابريل وحتى 14 يناير كانون الثاني 2010. (الدولار = 0.2862 دينار كويتي)