قال الشاعر هذه القصيدة وهو في طريقه على ظهر ذلوله قادماً من مسقط للرياض مخاطباً رفيق دربه الرحالة عبيد العنزي ابتهاجاً بعودة ولي العهد سالماً معافى لأرض الوطن: يا عبيد واركب من عمان ضحاوي ماهو على الموتر على هالمطيه وادخل ديار الشيخ زايد مساوي وودع بني ياس وبلي والعطيه والعصر من غرب النفود الحساوي وبين ابن ثاني والديار الخليه ولا جيت للعارض وهاك النحاوي اضرب لدار آل السعود التحيه ودزّه على سلطان زبن الجلاوي الشيخ أبو خالد زبون الونيه اسمه علم ومن البطولات راوي وله صولة بالعز ماهي خفيه طير الفرح غرد وجت بالمناوي والجود عوفي يوم عوفي خويه اللي على خصال المناعير حاوي هو الكرم والا الكرم سميه اعلامه افعاله تدوس الحراوي بالمنع يمنع والعطا له عطيه مقدام حلحيل جزيل العطاوي مبدار مكثار يمينه سخيه مضياف ميلاف عطوف حضاوي خناجر سيوف رماح شظيه جزام عزام كريم سخاوي مدهال بذال عزومه قويه عي شريف ضافي متساوي وستر العذارا لا نتخو بالحميه جينا نبي شوفه وشوفه يساوي عندي وعند عبيد جزل الهديه يا فارس فوق العسيف متساوي يا الخير اللي ما يهوم الرديه يجرح بيوم الجرح ويوم يداوي وما قاله لسانه وفت به يديه العز جاره والشرف له مخاوي والسيف عم وخاله البندقيه يعطون لا شح البخيل الغناوي ويوم المنايا يا ردون المنيه عبيد المهيلب الشمري