قررت الشرطة العسكرية الملكية البريطانية فتح تحقيق حول قيام جنود بريطانيين بتعذيب وإعدام جدة عراقية في الثانية والستين من العمر بعد مداهمة منزلها في محافظة البصرة قبل ثلاثة أعوام، وقالت صحيفة "إندبندانت الصادرة" الإثنين إن تورط القوات البريطانية في وفاة وانتهاك صبيحة خضر طالب يُعد واحداً من أكثر الاتهامات خطورة توجه ضد بريطانيا خلال السنوات الست لاحتلالها جنوب العراق وسيتم تزويد وزراء الحكومة البريطانية بتقارير جنائية لم تُنشر من قبل اعدتها شرطة البصرة وورد فيها أن جثة صبيحة أُلقيت على قارعة طريق وقد اخترقتها رصاصة في بطنها وظهرت جروح على وجهها بسبب بالتعذيب.وفيما اضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع البريطانية اكدت أن جنوداً بريطانياً اطلقوا النار على صبيحة عام 2006 خلال مواجهة مع مسلحين نفت أن تكون المرأة العراقية تعرضت للتعذيب أو أُعدمت على أيدي الجنود البريطانيين، واشارت إندبندانت إلى أن محامين بريطانيين يمثلون عائلة المرأة العراقية الفقيدة يعدون لتحريك دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع البريطانية أمام المحكمة العليا في لندن للمطالبة بفتح تحقيق كامل حول حقيقة ما حدث لها.وقالت الصحيفة إن قضية المرأة العراقية المسنّة صبيحة هي واحدة من 47 قضية تعذيب وانتهاكات جديدة تحقق بها الآن وزارة الدفاع البريطانية.