لازال الرياضيون ينتظرون نتائج عمل اللجنة أو (الفريق) الذي شكل قبل فترة لدراسة تردي نتائج الكرة السعودية على مختلف المستويات، وقد اجمع الكثير على أن مبدأ تشكيل (لجنة) هو مؤشر واضح للعلاج وتصحيح الأخطاء شريطة أن يضع الأعضاء المختارون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار فلا نريد عضوا يجامل ويطبل ويتهم زملاءه بالمبالغة حتى يصل الى مبتغاه ويصبح يوما من الأيام عضوا رسميا!! ولا نريد من الأعضاء طرح المقترحات التي تروق للمسؤول فقط بل نريد صراحة ووضوح تشخيص الداء حتى لو كان للمسؤول دور فيما حدث.. ولعل القيادة الرياضية تؤكد ما بين حين وآخر أن النهوض من "الكبوة" يتطلب صدقا مع النفس ومع الآخرين والاستنارة بآراء المختصين! ولا نريد عضوا يقدم نفسه من خلال الصحف بلقاءات مختلفة تكشف للقارئ عن تطلعاته ومقترحاته والعوائق التي تعترض تطور الكرة السعودية، كما يحدث من الأخ العزيز الاستاذ عصام الخميس عضو لجنة التطوير الذي ظهر في أكثر من لقاء تلفزيوني وصحفي يتحدث عن العيوب والحلول! والظهور الإعلامي حق مشروع لأي من كان ولكن إثارة الرأي العام بترديد (العيوب) ربما تحدث ردة فعل عكسية لدى المسؤول ويصبح ذلك من خلال عدم قبول آراء من ينشر الغسيل مبكرا! ولازال الكثير يطمح في أن يستثمر وجود أكثر من مدرب أجنبي في الأندية وذلك بالاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم ووجهة نظرهم حيال اللاعب السعودي وتشخيص عيوبه وإمكانية تطويره ولعل مدرب الهلال غريتس ومدرب النصر ديسلفا ومدرب الاتحاد كالديرون وغيرهم جديرون بأن يساهموا معنا في التشخيص ووضع الحلول المناسبة لمسيروا الرياضة السعودية، والله اعلم. من هو...؟! كان إداريا مثاليا ونموذجا مختلفا ومحبوبا من قبل الجميع، أوكلت له مهام عديدة.. فشل في "معظمها" إلا أن البعض جعلها ناجحة تقديرا لمثاليته! هذا الإداري كشر عن أنيابه عندما لفظه المجتمع الرياضي وبات هامشيا وبقي صوته يتردد في الفضاء، ينطق بالتعصب ويساهم في الفتنة همه الأول نفسه ويضحك على جماهير ناديه بأنه صوت لهم! هذا الصوت الخطير تجاوزه الزمن ولكن فكره البالي ربما يجد له قبولا عند المرضى والمغرضين والانتهازيين فيقودنا يوما من الأيام الى شغب في المدرجات، لذا كلي أمل بأن يقطع صوت هذا المتقلب ويمنح الساحة الفضائية والصحفية للعقلاء الغيورين على وطنهم والحريصين على إظهار واقع رياضتنا الجميل حتى لا يجد من (حولنا) في الفضائيات الخليجية فرصة للحد من تطور الرياضة كصوت صاحبنا (النشاز) ومن على شاكلته أصحاب القلوب السوداء. عموما هل عرفتموه؟ ربما البعض عرف من هو؟ ولكن ليس شخصا واحدا بل أشخاص جعل منهم الزمن مستشارين ومفكرين ومنظرين و(روادا) للتعصب الأعمى! نقاط خاصة * غاب عزيز حضر عزيز.. لو كنت هلاليا لأبقيت المنضبط سلطان البرقان وأعرت عزيز لمن يريده! * سينتهي السهلاوي لو صدق انه خليفة ماجد عبدالله أو انه الأول بين أقرانه فالمشوار طويل والجماهير الصفراء ملت من نجوم الموسم والموسمين وتريد الاستمرارية، والسهلاوي يملك معظم المواصفات التي يتطلبها المهاجم ولكن الاستعجال وشوفة النفس ستعجل (بترنحه) ومن ثم سقوطه والأمثلة من حوله كثيرة! الكلام الأخير اللهم اجعلني وأحبتي من الذين لا يعتمدون إلا عليك في السراء والضراء.