(الرياضة أسهل وأسرع وأقوى وأشهر وسيلة لتحقيق الأهداف). هذه العبارة أكررها في الكثير من المناسبات، كون المجال الرياضي هو الأكثر رحابة وتعاطيا في المجتمع من كافة الشرائح، وهو الأسهل في اقتحامه بيسر وسهولة بالمال أو الرأي أو العمل، والأكيد أن (المبدعين) ينالون حقهم من الشهرة وربما الثراء بيسر وسهولة .. وقس على ذلك في معطيات أخرى. وسأتحدث عن الجانب الطيب – الخيري – المثالي – النموذجي، مع التأكيد على أن هناك من يريد بالرياضة أن تكون مسرحا للفوضى تؤدي إلى أدوار سلبية في المجتمع!! ونجمنا الكبير والمحترم جدا (نواف التمياط) منذ أن بزغ نجمه وهو ينثر الورود في طريقه إلى كل ماهو طيب وخلاق وجميل، مستثمرا شهرته الرياضية بما يفيد المجتمع ويقوي أهمية وشأن الرياضة التي سماتها الحب والمثالية والابتسامة والتواضع وعمل الخير، والأكيد أن التمياط قدم نفسه في المجتمع بما يجعله مثالا يحتذى ونموذجا وهاجا. سيرته العطرة وتاريخه المشرف وتعامله المثالي، سمات أوجدت له شعبية جارفة تحبه لله وفي الله، وهذه نعمة كبيرة هو جدير بالمحافظة عليها. وشخصيا ومن خلال عملي في اللجنة العليا المنظمة لمهرجان تكريمه ورئيسا للجنة الإعلامية، لمست فيه الكثير.. الكثير.. حبا وطيبة وإنسانية وإخلاصا وصراحة وحكمة. والأجمل أن الحفل التكريمي أجلى هذا الحب الشعبي التكاملي، ومن أبرز مايستحق أن نفرح به المردود الكبير والقوي على صعيد الجمعيات الخيرية والأعمال الإنسانية، والمنشدين، والشعراء .. وبالتالي كانت ردود الفعل في المجتمع طيبة جدا وتريح النفس، وتغذي العقل، فقد وردتني اتصالات من شخصيات مرموقة ومهمة في أكثر من جهة ومؤسسة تثني على هذا التوجه، واستثمار التمياط لنجوميتة ومكانته بما يقوي علاقة أبناء المجتمع بعضها بعضا وجهات ذات مهام مختلفة في بناء المجتمع وتقويمه وتعاضد أبنائه بمختلف شرائحهم ومقاماتهم. يكفي التمياط دعاء المحبين والمخلصين والمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة، والأكيد أن رضا المسؤولين والقياديين في أكثر من جهة، وفي مقدمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أهم الإيجابيات التي يفرح بها التمياط وكل من شارك في تنظيم الحفل. والثناء يجب أن يعم الجنود المجهولين من خلف الكواليس، هناك زملاء وأعضاء تطوعوا لإظهار الحدث بما يليق وأن يكون بالفعل مثمرا. أقول هذا بعد أن أثنى عدد من الزملاء على أشخاص معينين أنا واحد منهم كرئيس للجنة الإعلامية، ولذا من واجبنا أن نقول إن النجاح للجميع، ومن الصعب أن أذكر الأسماء فالمساحة لاتكفي، وفي المقام ذاته قد أنسى أحدهم أو بعضهم وهم كثر في مواقع ولجان مختلفة، كان شعارهم التكاتف والإخلاص والتفاني. -تمريرة خاصة سأعتب على بعض الزملاء الذين أحبهم وأثق في مهنيتهم، لم يعطوا (الكتيب) الخاص بنواف التمياط حقه، ليس لأنه من عمل اللجنة الإعلامية، ولكن لأنه احتوى الكثير من الأرقام والمعلومات والصور التي تخفى على كثيرين، ولا سيما أنه لم يوزع على الجماهير ورفض الأخ نواف بيعه. أمنياتنا بالتوفيق للتمياط أينما حل وأن نراه قياديا في موقع حيوي لمصلحة الرياضة والمجتمع.