اختتم الرئيس الباكستاني زيارة العمل التي قام بها إلى سورية حيث التقى الرئيس بشار الأسد وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وحسب البيان الرسمي السوري فقد أكد الرئيسان حرصهما على تطوير هذه العلاقات واتفقا على تكثيف العمل بين حكومتي البلدين لتوسيع دائرة التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة شعبي البلدين. وتأتي زيارة زرداري بعد نحو 3 سنوات على زيارة سلفه برويز مشرف إلى دمشق، حيث بحث مع الرئيس الأسد العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية، وتم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق بينهما في كل ما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك، ووفقا لوكالة سانا فإن الرئيسين استعرضا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل مساهمة سورية وباكستان في إرساء الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا، واطلع الرئيس زرداري الرئيس الأسد على آخر تطورات الأوضاع على الساحة الباكستانية حيث اكد الرئيس الأسد دعم سورية للجهود التي تبذلها السلطات الباكستانية لإرساء الأمن والاستقرار في باكستان. يشار إلى ان سورية وباكستان وقعتا في ايار 2007 مذكرة تفاهم لإقامة آلية مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية البلدين من خلال عقد اجتماعات سنوية تتم بالتناوب في كل من دمشق وإسلام اباد لمراجعة العلاقات الثنائية وتبادل الآراء حول المواضيع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.