ذكر مسؤولون أن قوات الأمن اقتحمت أمس فندقا في مدينة سريناجار عاصمة الجزء الهندي من إقليم كشمير مما أسفر عن مقتل اثنين من المتشددين الاسلاميين وإنهاء أزمة استمرت 22 ساعة. وكان المتشددان الاثنان اللذان يشتبه بأنهما من الفرق الانتحارية وينتميان إلى جماعة "عسكر طيبة" ومقرها باكستان قد تحصنا في فندق بانجاب في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير اول أمس الاربعاء بعد هجوم بقنابل يدوية وأسلحة نارية أسفر عن مقتل شرطي ومدني. وقال رئيس شرطة جامو وكشمير كولديب خودا للصحفيين "انتهت العملية. جرى التخلص من اثنين من متشددي جماعة عسكر طيبة في تلك العملية". وكان المتشددون قد ألقوا قنابل يدوية وفتحوا النار الاربعاء في منطقة لال شوك وهي منطقة تجارية مكتظة بوسط سريناجار قبل أن يتحصنوا في الفندق، وقتل رجل شرطة في الموقع ومدني متأثرا بإصاباته في مستشفى امس الخميس. وقبل وقت قصير من ظهر امس اقتحمت قوات الامن الفندق المكون من أربعة طوابق حيث ألقى المتشددون قنابل يدوية وأطلقوا النار على قوات الامن من الطابق الاعلى، وجرى إجلاء نحو 600 شخص من مبان قريبة. وذكر خودا "طبقا لمعلوماتنا فإن اثنين من متشددي جماعة عسكر طيبة وراء الهجوم لكننا نجري عمليات بحث لتحديد ما إذا كان هناك المزيد من المتشددين المتورطين" وقال مسؤولو شرطة كبار لوكالة برس تراست أوف إنديا للانباء إن واحدا من المتشددين هو مواطن باكستاني حددت هويته باسم واحد فقط هو قاري بينما الاخر رجل محلي من بلدة سوبور بالقرب من سريناجار. ومازال سبعة أشخاص من بينهم بعض أفراد قوات الامن الذين أصيبوا في الهجوم يتلقون العلاج في المستشفيات، ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الهجوم.