احتفت اثنينة الأديب عبدالمقصود خوجة مساء أمس الأول بجامعة الملك سعود، بحضور الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، مدير الجامعة، والعديد من الأدباء والمثقفين والمهتمين. تحدث الأديب خوجة عن انجازات جامعة الملك سعود منذ إنشائها عام 1957م، وتطورها المستمر رغم شح الإمكانات في ذلك الوقت، إلى أن أصبحت صرحا علمياً يفخر به الجميع، مرحباً بمدير الجامعة، مشيراً إلى جهوده التحديثية. وتحدث الدكتور العثمان عن تأهيل الجامعات لدخول تصنيف شنغهاي العالمي، بالإضافة إلى أوقاف جامعة الملك سعود، مشيراً إلى ثلاثة أبراج فندقية تبنى حالياً ضمن أوقاف الجامعة، والتي يطمح بأن تصل إلى 25 مليار دولار خلال السنوات القادمة، مشيراً إلى أن الجامعة بنهاية سنة 2010م ستجمع مليارها الأول. وتحدث العثمان عن فخره بأنه يدير مؤسسة فيها 120 أكاديميا رواتبهم تفوق راتب مديرها. إضافة إلى وجود 180 خبيرا عالميا، 14 منهم فازوا بجائزة نوبل. كما تحدث عن برنامج كراسي البحث العلمي، والتي استثمرت أمواله في أوقاف الجامعة. وأشار مدير جامعة الملك سعود إلى مشروع الملك عبدالله – حفظه الله – لتطوير التعليم العالي، والذي قدم رؤية بعيدة المدى للتوسع في التعليم الأهلي، والابتعاث، ووضع حوافز لأعضاء هيئة التدريس، وهذا ما خلق نقاط قوة للتعليم العالي والجامعات في المملكة، فقفز – على سبيل المثال – عدد الجامعات من 7 إلى 24 جامعة، وقفزت مخصصات التعليم العالي من 6.5 مليارات ريال إلى 70 مليار ريال. وختم العثمان حديثه بالإشارة إلى طموح جامعة الملك سعود، بتحقيق الريادة العالمية، واستقطاب الكفاءات العلمية، بالإضافة إلى الشراكة المجتمعية، وصولاً إلى مجتمع المعرفة، لكي تلعب الجامعة دوراً استراتيجياً بتنويع الاقتصاد الوطني للأجيال القادمة، من خلال الاستثمار بالعقول.