قتلت القوات الافغانية والقوات الامريكية الخاصة 25 من مسلحي طالبان في اشتباك وقع في إقليم قندوز في شمال أفغانستان. وقال الحاكم الاقليمي محمد عمر أمس الاحد إن الاشتباك في منطقة أرشى بدأ بعد ظهر السبت عندما كانت القوات المشتركة تقوم بعملية بحث في قرية مولاه قول في المنطقة. وقال "لقد لقي 25 من مسلحي طالبان حتفهم في الاشتباك " مضيفا إن قوات برية وجوية نفذت العملية. وأضاف الحاكم إن القوات المشتركة اعتقلت ثلاثة مسلحين اخرين منهم الملا عبد الله أحد قادة طالبان في المنطقة . وقد زاد مسلحو طالبان من تواجدهم في المنطقة الشمالية التي كانت تتمتع سابقا بهدوء نسبي خلال الثلاثة أعوام الماضية. ويزداد نشاط المسلحين في المناطق الجنوبية والشرقية حيث يتمركز عشرات الالاف من قوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) معظمهم من الولاياتالمتحدة وبريطانيا . إلى ذلك، أكد مصدر عسكري فرنسي في كابيسا ان القوات الفرنسية يدعمها عناصر من الجيش والشرطة الافغانيين تواصل عمليات البحث عن الصحافيين الفرنسيين اللذين خطفا الاربعاء في افغانستان. واعلن "قائد عمليات" القوات الفرنسية في كابيسا طالبا الكشف عن هويته من مقر قيادته في تكاب لوكالة فرانس برس "نقيم على الدوام نقاط مراقبة عشوائية في محور فرمونت" وهو طريق استراتيجي بين الجنوب والشمال يسمح بالوصول الى كابول من اسلام اباد. وقال ان "كل الاليات المتجهة الى الشمال باتجاه كابول تخضع للتفتيش على مدى 24 ساعة" منذ الاعلان عن اختفاء الصحافيين بهدف منع "تهريبهما من المنطقة على متن سيارة". واضاف "عملنا على تكييف عملياتنا بشكل خاص لهذا الغرض"، في حين "تم توجيه جهاز الاستخبارات بالكامل" نحو البحث عن الصحافيين. على صعيد أخر، اكد الناطق باسم الحكومة الاردنية نبيل الشريف أنه لا توجد لدى الحكومة أي وسيلة للتحقق من الادعاءات التي ذكرتها "طالبان باكستان" بان منفذ عملية تفجير مجموعة القيادات الاستخبارية الاميركية في منطقة "خوست" الافغانية يحمل الجنسية الاردنية. وقال الشريف في بيان نشرته صحف اردنية أمس "ما اشيع حول علاقة الاردن بالعملية عار عن الصحة والحكومة الاردنية تنفيه نفيا قاطعا" مؤكدا انها "ادعاءات ليس لها اساس". يذكر ان العملية أسفرت عن مقتل ثمانية من كوادر المخابرات الامريكية العاملة في افغانستان .