أعلنت عمادة شؤون المكتبات في جامعة الملك سعود وبدعم من مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان، عن فتح أبواب مكتبة الأمير سلمان للمرتادين كل يوم جمعة من الساعة الثانية ظهرًا إلى الساعة التاسعة مساء لجميع أقسامها وإدارتها المتعلقة بخدمة المستفيدين. وجاءت هذه الخطوة لتلبية طلبات الرواد لاستثمار هذا اليوم في القراءة والاطلاع. ويأتي ذلك ضمن خطط الجامعة لاستثمار الطاقات وإشاعة النشاط العلمي داخل الحرم الجامعي طوال أيام الأسبوع. وفتح المجال لجعل يوم الجمعة ضمن أيام عمل المكتبة سيتيح الفرصة للباحثين والمهتمين للاستفادة من مقتنيات المكتبة وأوعية المعلومات فيها خلال هذا الوقت. وقال الدكتور ناصر الحجيلان عميد شؤون المكتبات المكلف ل"الرياض" إن فتح المكتبة يوم الجمعة يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي أعلن عنها مؤخرًا ، ومنها فتح باب المكتبة لأول مرة منذ سنوات مضت إلى الساعة الثانية عشرة ليلا ابتداء من الشهر القادم، مبينا أن فتح أماكن لكي تكون مصادر معلومات في الكليات داخل الحرم الجامعي مربوطة إلكترونيًا وإداريًا بالمكتبة المركزية لفتح المجال أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس للقراءة والاطلاع والبحث في قواعد المعلومات من كلياتهم، وتهيئة بيئة مناسبة وهادئة للقراءة والمذاكرة. وأوضح الحجيلان أن تلك المواقع تهدف إلى تيسير طلب استعارة الكتب وإرجاعها وتصوير المطلوب منها، مؤكداً أن تطبق هذه الخطة في عدد من الكليات التي أبدت استعدادها ودعمها للمشروع، ومنها كلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية علوم الحاسب الآلي والمعلومات، وكلية العلوم. وأوضح عميد شؤون المكتبات المكلف أن هناك إعادة تهيئة للمكتبات الفرعية خارج الحرم الجامعي والمتوزعة في بعض أحياء الرياض، والتي ألحقت بالجامعة مؤخرًا مثل كلية إعداد المعلمين في حي السلام وكلية خدمة المجتمع في الملز وكلية التعليم المستمر وخدمة المجتمع في شارع التلفزيون وكلية العلوم الصحية في جنوبالرياض، ويشمل ذلك الكليات الأخرى التابعة للطالبات. وذكر الحجيلان أن التهيئة تشمل تلك المكتبات لجعل بيئة تعليمية مناسبة تساعد سكان الحي من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين للاستفادة من قواعد المعلومات وأوعية المعلومات التي تملكها عمادة شؤون المكتبات وتحقيق الراحة لهم بإحضار الكتب والمصادر إليهم في تلك الفروع حال طلبها من المكتبة المركزية عن طريق نظام الإعارة عن بعد التي ستطلقه العمادة ضمن خططها التطويرية في العام 2010م.