يغلب على نهج الشعراء تصوير الصفات الطيبة التي ترفع من قدر الرجل وهو منهج معتادون عليه ومن لا يسلكه في نظر الكثير يقلل من محبتهم أو التقرب إليهم وحيث إن هذا النهج محمود ويحث عليه ديننا والشعراء الذين سلكوا هذا المنهج كثيرون وكل منهم يتميز عن الآخر بطريقته وبقدراته الشعرية ومن هؤلاء الشاعر الدكتور شالح سفران القحطاني الذي صاغ لنا قصيدة صور لنا فيها موقفاً للطيب والوفاء موضحاً له ان على الرجل السعي قدر استطاعته في سبيل فعل الطيب وان يستعين بالله على الفعل المحمود حيث يقول: الطيب منهج لكن صعب منهاجه والمرجله كايده ماكل يقدرها يالله تجمل اليا جا مدور الحاجه ان كان ماهيب عندي رحت ادورها والله ما ابخل بها والاجواد محتاجه ناس تبي المرجله والقل عاسرها والوقت لا مال أبأوصيك بعلاجه علاجه رفيقا يوردها مصادرها من خلقته ما اتشوف الضيق في احجاجه اسمه ينومسك والسمعه معطرها من دون عرضك يجابه كل هراجه رفقة نقا والمصالح ماتغيرها محتاط من قبل مدخاله لمخراجه يتعب على الكلمه اليا جا بيطهرها يعجبك لامن نصيته في تبلاجه ايديه تمرس عطايا دون يامرها يا فرحة الشاوي المصلاح في نعاجه هذا يربي ورمز الجود يدمرها وان كانها جات للهدات ومواجه شبل الاسد كل ماكبرت يصغرها