جاء تقليد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لجائزة الاولمبياد الخاص الدولي لعام 2009 كتأكيد لحجم العطاء الذي قدمه لذوي الاحتياجات الخاصة محليا ودوليا وتأسيسه لجمعية الاطفال المعوقين ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بالإضافة إلى رعايته وترؤسه للعديد من الجمعيات والمراكز التي تهتم بهذه الفئة الغالية. ولا شك ان ما قدمه الامير سلمان في هذا المجال يتسق ويتوافق مع مباديء واهداف ودور حركة الاولمبياد الخاص الدولي التي تضم في عضويتها 185 دولة من مختلف دول العالم، ويستفيد من نشاطها حوالي 3 ملايين لاعب ولاعبة من بينهم 150 ألفاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لذلك لم يكن غريبا ان يتم اختيار الامير سلمان لتقليده هذه الجائزة الرفيعة، خصوصاً وان السعودية تحتل مكانة بارزة في هذا المجال نتيجة للاهتمام المتزايد من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" بذوي الاحتياجات الخاصة، والجهد الذي يقوم به الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس شرف الاولمبياد الخاص السعودي الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل في هذا المجال. وفق الله اميرنا المحبوب سلمان بن عبدالعزيز الى كل ما فيه خير ابناء هذا الوطن والامتين العربية والاسلامية، ومزيدا من العطاء. نواف وحمزة تكريم ناديي الاتحاد والهلال للاعبيهما المعتزلين حمزة ادريس ونواف التمياط بمهرجانين من العيار الثقيل وبمشاركة فريقي يوفنتوس وانتر ميلان الايطاليين يؤكد الاعتراف بجهودهما وعطائهما ودورهما في خدمة منتخب بلادهما ونادييهما لسنوات طويلة، وهو امر نعتقد بأنه سيترك صدى طيبا في نفوس اللاعبين وسيساهم في تحفيز اللاعبين الشباب لكي يضاعفوا من جهودهم ويتمسكوا بالقيم الرياضية الفاضلة ويلتزموا باللعب النظيف. ونواف وحمزة لاعبان كبيران يستحقان التكريم، فقد كانا متميزين داخل وخارج الملعب ويحظيان باحترام وتقدير الجميع ، مسؤولين وجماهير، ويكفي ان نشير الى استقبال خادم الحرمين الشريفين لنواف التمياط في مزرعته، وحرص الرئيس العام ونائبه على المشاركة والمساهمة الفاعلة في مهرجان اللاعبين. حمزة التحق بالمنتخب الوطني منذ ان كان في فريق احد وعمره لم يتجاوز الثامنة عشرة، ونواف لعب للاخضر قبل ان يكمل عامه العشرين. مبروك للنصر قلب النصر كل التوقعات وفاز على الهلال في "دربي" العاصمة بعد ان ابلى لاعبوه بلاءا حسنا، عكس لاعبي الهلال الذين خذلوا جماهيرهم، ولم يقدموا ما يشفع لهم بالانتصار. فاز النصر لانه احترم خصمه وبذلت ادارته جهدا مقدرا في تهيئة لاعبيها بشكل جيد، فضلا عن توفيق مدربه في اختيار التشكيلة المثالية واللعب بالطريقة التي تتناسب مع امكانات لاعبيه. مبروك للنصر وحظ اوفر للهلال.