أمراض متعددة أنا مريض مصاب بفشل كلوي وعقم وسكر وضغط، مؤمن بالله وقضائه وقدره والحمدلله على كل حال ولكن الأمراض بدأت تتكاثر علي حيث أصبحت المقاومة الايمانية لدي ضعيفة وبدأت انهار لاتفه الاسباب وتدور كثير من الأمور في رأسي، أرغب في العودة لسالف عهدي وتحمل المرض الذي اصابني والعودة إلى الله بصورة اقوى ولكن غير قادر حتى الساعة، عبادتي صارت قليلة وثقتي في الناس صارت اقل مع أقرب الناس لي زوجتي.. س.س.س - أخي العزيز.. أقدِّر كل ما ذكرته في رسالتك من احباطات وألم نفسي اضافة إلى الامراض العضوية التي تعاني منها.. فلاشك ان الأمراض التي تعاني منها أمراض صعبة ومزمنة، وعادة فإن هذه الامراض تقود إلى الاكتئاب والذي يجعل المريض أحياناً ضعيف الايمان، وهذا ليس لأن المرء سيء ولكن لطبيعة المرض النفسي الذي يغير تفكير الإنسان ويجعله ضعيفاً ايمانياً، ويفكر كثيراً فيما حدث له ويتساءل لماذا أنا؟؟.. وهذا يؤثر على ادائه للعبادات فيشعر بالكسل والتخاذل من القيام ببعض العبادات وكذلك تقل ثقته بالناس ويصبح أكثر حساسية، ربما يحتاج إلى ان تراجع طبيباً نفسياً فربما تحتاج إلى أدوية لعلاج الاكتئاب.. أمنياتي لك بالشفاء. رهاب عمري 32 واعاني من الرهاب الاجتماعي منذ 3 سنوات وتعالجت بالبروزاك وتحسنت بنسبة 90٪ وبدأ الطبيب تخفيض الجرعة إلى حبة عند اللزوم وقبل شهرين عادت إلي الأعراض بعد مواقف تعرضت فيها للسخرية في مجتمع ولقد رجعت للبروزاك بواقع حبتين يومياً ولي أكثر من شهر ولكن التحسن بطيء سؤالي هل يفيد أفضل في مثل حالتي لأني أب لثلاثة أولاد الانتحار يراودني دائماً ولا يردني عنه إلا خوفي من عقاب الله، الرجاء مساعدتي. أحمد - أخي أحمد، الرهاب الاجتماعي اضطراب مشهور وشائع، وكونك تحسنت على البروزاك فهذا امر جيد جداً، يعني انك تستجيب للعلاج الدوائي. تخفيض البروزاك ثم ايقافة بعد تحسنك هذا امر طبيعي، وكذلك عودة الاعراض فهي امر وارد دائماً، وعند العودة إلى العلاج فإن الجرعة ترتفع كما حصل إلى حبتين (40 ملجم)، ولكن يجب أن تعرف هل أنت تعالج بالعلاج الأصلي الذي يكتب عليه (Prgae) أما انك تأخذ وراء (Fluxetine) وهذا مفعوله أقل من البروزاك وإن تشابه المركب العلمي. لاتيأس وواصل العلاج، وحبذا لو كان هناك علاج سلوكي مرافق للعلاج الدوائي. ثنائي القطب ٭ ولدي مريض نفسياً واعالجه عند طبيب الآن وكان تشخيص الطبيب انه يعاني من «اضطراب وجداني ثنائي القطب» فما هو هذا المرض؟ وهل يمكن الشفاء منه؟، علماً ان عمره الآن 19 عاماَ وبداية المرض كانت عندما كان عمره 13 عاماً كما انه يستعمل العديد من الأدوية وحالته مستقرة وهو يدرس الآن بالصف الثالث ثانوي. أخوكم - أبو عبدالله - الأخ أبو عبدالله.. الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو مرض نفسي معروف، وتنتاب الشخص المصاب بهذا المرض نوبات هوس «ارتفاع المزاج، كثرة الحركة وكثرة الكلام، وقلة النوم» وفي نوبات الهوس يصيح المريض مزعجاً لمن حوله بعدم تقديره لأي شخص وقد يتصرف تصرفات حمقاء ويتكلم كلاماً بذيئاً، ليس مقبولاً على الاطلاق، والقطب الثاني لهذا المرض هو الاكتئاب حيث يعاني الشخص من انخفاض المزاج، وقلة الكلام، وفقد الاستمتاع بأي شيء في هذه الحياة مهما كان، واضطراب النوم وأحياناً يفكر المرضى بالاكتئاب بعدم جدوى الحياة ويفكرون بإنهاء حياتهم. العلاج في هذا الاضطراب مهم جداً خاصة مثبتات المزاج مثل الليثوم والدباكين والاموتروجين. وكذلك الأدوية المضادة للذهان مثل الريسبيردال. للأسف المريض قد يستمر معه المرض فترة طويلة، ولكن باستخدام العلاج يمكن السيطرة على النوبات وتقليل الانتكاسات. العلاج ضروري جداً في هذا الاضطراب. وسواس قهري ٭ مشكلتي نفسية حيث اني أعاني من الوسواس القهري ما يقارب 5 سنوات، أي منذ كنت في المرحلة الثانوية ولا أعرف كيف أمنع نفسي عن التصرف بذلك التصرف الذي يراودني لاإرادياً دون رغبتي بالعمل به وهو يصيبني عند الصلاة فأشك في صلاتي أو في الوضوء ومع مرور الأيام استطعت أن أقطع شوطاً كبيراً حسناً حيث في السابق كنت أجلس اتوضأ للصلاة ما يقارب أكثر من ساعة، أما الآن فتحسنت ولكن تحسن بسيط، أفيدوني أفادكم الله. اتمنى الرد على المشكلة أرجوكم بنصحي بأدوية مهدئة أو العلاج المناسب. ن. س - الوسواس القهري واحد من الاضطرابات المزعجة، وهناك صعوبة في السيطرة عليه دون علاج تحت اشراف متخصصين. علاج الوسواس القهري يحتاج إلى تزاوج بين العلاج الدوائي بجرعات جيدة من الأدوية المضادة للوسواس القهري وكذلك علاج نفسي «سلوكي - معرفي» يحتاج علاج الوسواس القهري إلى صبر ووقت ومساعدة من المريض وكذلك عائلة المريض واصدقائه المحيطين به، لأن دورهم مهم في علاج المريض. لا أنصحك بأدوية مهدئة ولكن بعرض نفسك على طبيب متخصص لأن الوسواس القهري مرض يحتاج إلى علاج تحت اشراف طبي.