قتل 18 شخصا على الأقل، بينهم عدد كبير من الأطفال، في منطقة ريو دي جانيرو في أعقاب أمطار غزيرة متواصلة تسببت بفيضانات وانزلاقات تربة، كما أعلن الدفاع المدني الخميس. وبحسب مصلحة الأرصاد الجوية، فان هطول الأمطار سيتواصل طيلة النهار في ريو وقد يؤثر على احتفالات الانتقال الى العام الجديد 2010 عند شاطئ كوباكابانا حيث يتوقع وصول مليوني شخص لحضور الألعاب النارية والحفلات الموسيقية. ووجه الدفاع المدني نداء إلى السكان المتواجدين في مناطق خطرة نصحهم فيه البقاء في منازلهم. وقضى معظم الضحايا مطمورين تحت السيول مساء الأربعاء وفجر اليوم الخميس. وفي مدينة ريو، حذر الدفاع المدني من مخاطر انزلاقات تربة في الأماكن الواقعة على التلال في المنطقة الشمالية ووسط المدينة والمنطقة الغربية. ولقي خمسة أشخاص آخرين مصرعهم في جاكاريباغوا، ضاحية ثاني اكبر مدن البلاد (6,2 ملايين نسمة)، في حين قضى ثمانية آخرون في بلدات مختلفة من منطقة الريو، بحسب الدفاع المدني. وبين هؤلاء الضحايا طفل في الخامسة من العمر وأم في ال17 وطفلها الرضيع وعمره ثلاثة أيام إضافة إلى شقيقتين في الثالثة والثانية عشرة.