أصدرت الشرطة الإيرانية بياناً ردت فيه على اتهامات الإصلاحيين لها بقتل 8 من الشبان خلال مظاهرات يوم الأحد الماضي. وبدأ البيان بإيضاح سبب وفاة ابن شقيقة مير حسين موسوي الذي قال البيان ان "مجهولين بسيارة مسرعة" أطلقوا عليه النار ولاذوا بالفرار. وأشار البيان إلى أن شاباً قتل "نتيجة سقوطه من أحد الجسور" فيما لقي شخصان آخران مصرعهما لأن "سيارة صدمتهما". واعترفت الشرطة بأن أفرادها قتلوا شابين ،ولكنها قالت انهما "هاجما رجال الشرطة بآلات حادة" مما اضطر السلطات إلى قتلهما. غير أن السلطات ذكرت أن المشاغبين (الإصلاحيين) أنفسهم قتلوا شاباً بآلة حادة. أما الشاب الثامن الذي وجد ميتاً في شوارع طهران فزعمت الشرطة في بيانها أنه مات حتف أنفه نتيجة "تعاطي المخدرات". إلى ذلك بثت شبكة سي.إن.إن الإخبارية الأمريكية شريط فيديو يظهر عنف الشرطة الإيرانية في تعاملها مع المتظاهرين. وتظهر لقطات الفيديو المهزوزة سيارة شرطة باللونين الأخضر والأبيض وهي تقتحم جموع المتظاهرين وتدهس أحدهم وسط صرخات باقي المحتجين. ويرجح أن تكون تلك الصور التي نشرت على شبكة الانترنت قد تم التقاطها يوم الأحد الماضي عندما خرج آلاف المتظاهرين للاحتجاج على نظام الرئيس محمود أحمدي نجاد. وأشارت المحطة إلى عدم إمكانية التأكد من صحة هذا الشريط.