يتصدر موقع "الرياض" الإلكتروني قائمة مواقع الصحف السعودية والخليجية بوصفه أكثر المواقع زيارة بحسب نتائج اليكسا لرصد وتقويم المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت www.alexa.com الذي يعد أشهر موقع عالمي لتقويم المواقع، كما تتقدم "الرياض" بأكثر من خمسة عشر مركزا عن الصحيفة المحلية التي تأتي بالمركز الثاني حسب ترتيب المواقع من (اليكسا) التي تحظى بالزيارة داخل المملكة العربية السعودية. كما يحظى الموقع بزيارات تتجاوز مليون زيارة يوميا (حسب إحصائيات آخر شهر ميلادي في خادم الشركة المستضيفة)، يتوزعون على ما يقارب 59دولة في العالم، ويشكل الزوار من داخل المملكة ما نسبته 53% من عدد زوار الموقع اليومي تليه دولة الامارات العربية المتحدة بنسبة 7% ثم جمهورية مصر العربية بنسبة 6% وفلسطين بنسبة 5% والكويت بنسبة 4%. ويعد موقع "الرياض" الإلكتروني من أشهر المواقع السعودية والعربية على الإنترنت، حيث يصنف المحتوى العربي فيه من أكثر المحتويات العربية التي تحدث يومياً بشكل مستمر من دون توقف، ويرجع هذا التميز الى التجديد في المحتوى وكذلك طريقة العرض وإتاحة الفرصة للقارئ لإبداء وجهة نظره من خلال آليات محددة تليق بموقع الجريدة على شبكة الإنترنت. كما حصل الرياض الإلكتروني على عدد من الجوائز في المستويات الإقليمية والخليجية والمحلية، حيث فاز "الرياض" الإلكتروني بجائزة الشرق الأوسط في تقنية المعلومات والاتصالات وفق تصنيف معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز عن أفضل موقع إلكتروني إعلامي، كما فاز الموقع أيضا بجائزة التميز الرقمي 2006في فرع الثقافة الالكترونية، إضافة الى كثير من الجوائز الأخرى محلياً وعربياً وعالمياً. يمكن للقراء تصفح الجريدة من خلال أجهزتهم الكفية بسهولة حيث يعد موقع "الرياض" اول صحيفة عربية قدمت خدمة التصفح عبر الأجهزة الكفية إضافة الى خدمة (RSS) التي يمكن من خلالها متابعة آخر التحديثات لأخبار الجريدة فور نشرها، ولم يقتصر ذلك على القراء فقط بل بإمكان الزائر المشاركة والتعليق والتفاعل مع المقالات والأخبار والتحقيقات إضافة الى إمكانية مراسلته لأقسام الجريدة من خلال الموقع مباشرة. وقد كانت "الرياض" أيضا سباقة في إتاحة الخدمات التفاعلية على موقعها الإلكتروني، حيث أتاح للزوار والمتابعين المشاركة بالردود والتعليقات على جميع محتوياته، ولم تكن هذه الخدمات وليدة اللحظة بل سبقت بها جميع المطبوعات السعودية وذلك في شهر مارس من عام 2001م، حتى ان جميع التعليقات المنشورة وصلت الى اكثر من مليون تعليق، هذا خلاف التعليقات المرفوضة لعدم موافقتها لمبادئ العرض في الجريدة. وفوق ذلك يتميز المحتوى اليومي للموقع الإلكتروني بالتجدد المتمثل في الأرشيف الكبير والمنظم للموقع الذي يتجاوز حاجز نصف المليون مادة إعلامية يحويها الموقع الإلكتروني، مما يعد دعامة قوية للمحتوى مع وجود الإمكانية للبحث في أجزاء من هذا الأرشيف. ويعد أرشيف كتاب "الرياض" من أهم المراجع الثقافية لرصد المتغيرات على الساحة الثقافية السعودية مع وجود كتاب إلكتروني موسمي لبعض الكتاب في الجريدة تصدر من خلال الموقع فقط.