بزعم (السرقات) تغلَق بعيد منتصف الليل أبواب (الصيدليات)... يعلق أحد الخبثاء:(يسرقوننا) في (وضح النهار) و(يحمون محلاتهم) في سكن(الليل)! ... يا صديقي انه (نظام) الليل الذي يمحوه النهار!!. مشكلة الوقت الذي (يسرقنا) ونحن نقف في طوابير ليلية مملة أمام (نوافذهم) وكأننا نستجدي (ادواءهم)!...منا الموجوع الذي لا يطيق انتظارا...ومنا...ومنا... وكأن الامر والبيع ب(المنّة)!...(الصيدلي) القابع خلف (الحاجز الزجاجي) وكأنه داخل(حضانة مواليد) يستقبل اشاراتك بشيء من الصعوبة فهو بالكاد لا يسمعك...هذا يشير برموز كناية عن (مسكّن) وذاك عن مقوي(ليلي)!.. وتلك عن (صبغة)...وكل في حاجاتهم يبتغون!...ولا تسل عن الجدال فهذا لا يحمل سوى(بطاقة الصراف) والبائع يطالبه ب(رقمها السري) كل في جدال.. البائع يصر والزبون يرفض ويتهم: (ليش عشان تسرقوني... ما كفاكم سرق)؟!!. قد تجد لذاك(الاتهام) مبررا..! فالتزييف الحاصل في تواريخ الصلاحية ألا يعد ذلكم (سرقة)، والتباين العمد والفروقات المتعمدة في اسعار السلع الصيدلانية والخروقات في انظمة الدعم والوقاية ألا يعد كل ذلكم سرقة..؟!! ...مع ذلك كله فإننا لا نريد ولا نتمنى لهم(سرقة)!. إشكالية (الاغلاق الليلي) المعمول به الآن ب(حجة السرقات) يمكن حلها بالزام (الصيدليات) بتجنيد حراس أمن(سوكرتية) يكون دورهم حماية مثل هذه (المتاجر) من (السرقة) وبالتالي تجنيبنا الوقوف في طوابير ليلية مملة قد تزيد من تفاقم المرض! ... وعلى(المطاعم الليلية) التي نقف امام نوافذها وكأننا امام(مقاصف مدرسية).. قس!. ** مشكلة (العين): ترصد من (يسرق كحلاً من صيدلية)، وتعمى عن من(يسرق الكحل من العين)!!.