قد يخلق على مر العصور رجال لهم وقفات وأفعال ومواقف يعجز التاريخ إلا أن يسطرها بل هي تصنع التاريخ، ولا يكون للتاريخ ذكر ومعنى إلا بذكرها.. وتبقى في ذاكرة الأيام على مرّ العصور والأزمنة حياتهم لم تذهب سداً بل تبقى حياة منقوشة على صفحات التاريخ على مر العصور في فعل الخير للبشرية. تكون حياتهم هبة من الله للناس يوفقون لفعل ما تحتاجه البشرية حياتهم هي الخير كله.. ولا يعرفون إلا به.. ربما لا يشهد التاريخ العربي شخصية إريحية تاريخية هيأ الله بها فعل الخير إن تكلم خيراً وأن فعل خيراً وإن رحل خيراً وأن ارتحل ترك خيراً لا يكاد يكون هو إلا خيراً وحياته كلها خير وهل التاريخ سوف يكرر شخصية مثل شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بمواصفات الخير المتأصل بكل معانيه الإيجابية.. ويحمل في معانيه الثقافة والوعي والاخلاص.. كرماً في العطاء كرماً في السياسة كرماً في الأخلاق في كل مجال ولا تستطيع في هذا المقال ولو ذكر جانب واحد من ألف جانب لأفعال الخير التي يهبها للناس. ولم ترو لنا الأحداث والروايات التي نسمعها أو نشاهدها أن سلطان أقفل باب فعل ما ينفع البشرية جميعاً وأين ما حل يكون السعد في شخصية سلطان. لا يستيطع أي شخص ينظر إلى سلطان بن عبدالعزيز ويشك في أنه لا يحب إلا فعل الخير ويحب ما يدخل السعد على أنفس الناس كل أفعاله محبة في الناس ومنفعة لهم ومن يستطيع إلا أن يذكر سلطان هو خير هذا الزمان. ومن يتكلم عن سلطان لا يتكلم إلا خيراً هو سلطان المحبة وما يروي عن سلطان إلا كل ما هو محبب للنفس روايات تحب أن تروى عن كل من تحب. الحق يقال لا يصله من له حاجة إلا إنقضت وكلنا نسمى سلطان تيمناً بسلطان ورجاء فيه.. شمس إذا أشرقت شملت كل من تشرق عليه أفعال الملوك والخلفاء والكرماء هذا هو عصر سلطان لا يذكر حاتم وغيره في هذا الزمان عندما يذكر كرم سلطان. أصبح الكرم كله لسلطان يضرب به المثل عند العرب - يضرب المثل بحاتم الطائي عندما لم يكن الكرم يعرف سلطان أما وقد ظهر سلطان في تاريخ العرب فليس لأحد ذكر في الكرم إلا ذكر كرم سلطان هو مضرب المثل للعرب ومن أكرم من سلطان في العرب والعجم اليوم. حللت أهلاً ووطئت سهلاً بين أهلك وشعبك ومحبيك. * مدير مركز شرطة الملز