أعلن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" مسؤوليته عن اختطاف مواطن إيطالي وزوجته، وسائقهما الإفواري شرق موريتانيا قبل أسبوع، وقال المسؤول الإعلامي للتنظيم صلاح أبو محمد إن اختطاف الرهائن الايطاليين يأتي على خلفية ما اسماه "جرائم الحكومة الايطالية في أفغانستان والعراق". وكان الإيطالي سيرجيو سيكالا (65 عاما) وزوجته وهي إيطالية من أصل بوركينابي فيلوميني كابوري (39 عاماً)، قد اختطفا مساء الثامن عشر من ديسمبر الجاري، قرب مدينة كوبني شرق موريتانيا على الحدود الموريتانية المالية، وهم في طريقهم إلى بركينافاسو لزيارة عائلة زوجته، بمناسبة أعياد الميلاد. وقد نشرت موريتانيا الآلاف من جنودها على الحدود الشمالية والشرقية المحاذية لمالي والجزائر، بغية منع عناصر القاعدة من التسلل إلى داخلي الأراضي الموريتانية.