تناولت المجلة العربية في عددها الجديد (396) قضية العامي والفصيح في الشعر، مناقشة شعبية المحكي ونخبوية الفصيح، من خلال مشاركة عدد من الشعراء و الكتاب العرب بآرائهم، متناولين غواية العامية لشعراء الفصحى، وكيفية تعايش الأنماط والأساليب الكتابية الشعرية، مستعرضين العامية في الشعر وحاجز اللهجات في الجغرافيا العربية، وقد استهلت المجلة بافتتاحية للدكتور عثمان الصيني حول الثقافة في المعارك الأدبية، واشتمل العدد على العديد من الدراسات والمقالات المختلفة منها دراسة عن رواية "الزعفران" ومعايشة تاريخ الأندلس، والهوية المتعددة للأمة لفؤاد بوعلي، وتحدث الدكتور ناصر أحمد سنة عن الدراما التلفزيونية، وناقش الدكتور أيمن رضوان العلم في الرواية، وتطرق عصام العدوني لمجتمع الإعلام والمعرفة،وقدم فريد أمعضشو دراسة عن التقارب الروائي والسير ذاتي في الأدب المغربي الحديث، ونشرت المجلة استطلاعاً لقينان الزهراني عن المخربشات الثمودية في الطريق إلى سوق حباشة، وتحدث ماجد الحمدان عن التفكير الإبداعي والتحدي للعقل الجمعي، وكتب الدكتور سيد نجم عن آداب الطعام متسائلاً " أخبرني ما يأكلون أخبرك من هم"إضافة إلى ذلك اشتمل العدد على مجموعة من النصوص الإبداعية، والزوايا الثابتة، والأقلام المتميزة، وعبرت المجلة العربية عن بهجة منسوبيها بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز –حفظه الله- وعودته إلى أرض الوطن، بصورة شخصية لسموه على الغلاف الأخير. وكعادة المجلة في احتفائها بالشخصيات الثقافية العربية نشرت بورتريه للأديب البحريني إبراهيم العريض في باطن الغلاف الأخير.