ما زال يمعن في القصيد بياني ويجول بين بدائع الأكوان متأملاً في الكائنات وفضلها ومدى تميز روعة الإنسان وعرفت في الدنيا رجالاً دأبهم صنع الجميل وخدمة الأوطان بالحب.. أبدأ موقفي وقصيدتي وهو المعين لأعذب الألحان سالت دموع الفرح بعد مجيئكم أهلاً بكم في أجمل البلدان فشفاؤكم عيدٌ لنا يا سيدي كم حبكم يجري مع الشريان أهلاً ولي العهد سلطان الندى أكرم وأنعم فيه من سلطان من نسل ذاك الصقر باني مجدنا وشقيق أهل الفضل والفرسان بقلوب أحباب تفيض محبة نلقاك يا علماً على العرفان ماذا أعدد من أياد جمة سبقت لكم في السر والإعلان كم من بناء رحت تعلي صرحه حتى غدا من أرفع البنيان وحميت للوطن الحبيب حدوده وهزمت أهل الظلم والطغيان كم من مريض رحت تكشف داءه بمراهم المعروف والإحسان كم من فقير قمت تجبر فقره من غير إشهار ولا إعلان كم من سجين قد فككت اساره بالامتنان وبذلك الهتان والعفو طبعك كم عفوت ولم تزل تعفو وتصفح عن اساة الجاني هذي المزايا.. وهي عنوان لكم تبقى الدليل على الأمير الحاني يجزبك ربك.. كم صنعت مكارما وبذلت من خير بكل تفان في كل يوم نهضة مبروكة شملت جميع مرافق العمران والله أسأل أن يبارك خطوكم آل السعود على مدى الأزمان ولخادم الحرمين كل ولائنا والكل يدعو للمليك الباني ثم الصلاة على النبي وآله ما فاض نهر الخير في الأكوان المدينة المنورة