أكد حمود الغبيني نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة بشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) بأن الحملة التي أطلقتها الشركة بهدف تقديم يد العون لمتضرري سيول محافظة جدة لاقت أصداءً واسعةً لدى مشتركي موبايلي وأسهمت في بناء قاعدة لترسيخ العمل الخيري بين أفراد المجتمع . وأوضح الغبيني بأن الحملة مازالت متواصلة منوهاً بحرص المشتركين على التفاعل معها ، كما وجه دعوته لبقية العملاء على تقديم صورة مشرقة عن اللحمة الوطنية والإنسانية التي تربط المجتمع السعودي وسلك درب من دروب الخير التي شدد عليها الدين الإسلامي الحنيف من خلال المساهمة الفاعلة في مد يد العون للإخوة المتضررين من المواطنين والمقيمين. وكانت موبايلي قد بادرت بعد وقت قصير من السيول التي غمرت أحياء متفرقة من محافظة جدة بإطلاق حملة لجمع التبرعات لكل المتضررين من خلال إرسال مشتركيها لرسالة إلى الرقم (600000 ) حيث تحتسب كل رسالة يتم استلامها كتبرع بمبلغ 10 ريالات. وبمبادرة وطنية من موبايلي واستشعر منها بعمق المسؤولية الاجتماعية أعلنت الشركة في حينها عن مماثلة قيمة التبرع من جانبها عن كل تبرع ،حيث تقوم موبايلي بالتبرع بعشرة ريالات إضافية عن كل رسالة مرسلة لتصبح القيمة الإجمالية للتبرع 20 ريالاً عن الرسالة الواحدة. وقال الغبيني بأن موبايلي عندما خاطبت وجدان مشتركيها عند إطلاقها للحملة كانت تهدف بالدرجة الأولى إلى مساعدة كل المتضررين من خلال القنوات الموثوق فيها وبطريقة واضحة وشفافة بالإضافة إلى سعي الشركة لرفع درجة الوعي الاجتماعي للمسؤولية سواءً أكان ذلك للقطاع الخاص أم على مستوى الأفراد مشيراً إلى أن موبايلي كانت أول شركة في قطاع الاتصالات تبادر لتبني حملات ذات مردود ايجابي لمعاونة المتضررين. واختتم الغبيني حديثة بأن موبايلي حرصت على إيجاد طريقة سهلة وسلسة لجمع التبرعات لتمكن كل المشتركين من المساهمة في هذه الحملة التي مازالت تتواصل حتى اليوم ومؤكداً على أن العمل الخيري الفعلي يكمن في التكاتف بين الجميع ليعم النفع جميع المستفيدين وليس لحساب فئة على أخرى. يشار إلى أن مبادرات موبايلي في الأعمال الخيرية والإنسانية شملت العديد من الجوانب حيث سبق وأن قادت الشركة حملة للتبرع لجمعية الأطفال المعوقين كما أعلنت عن تقديم تبرع بمبلغ مليون ريال للجمعية في شهر رمضان المنصرم .