اجرى الرئيس المصري حسني مبارك امس محادثات مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح في ختام جولة خليجية شملت الامارات والمملكة كما افادت وكالة الانباء الكويتية (كونا). ووصل مبارك الى العاصمة الكويتية في آخر محطة في جولته التي بدأها الاثنين في ابوظبي حيث اجرى بعيد وصوله محادثات مع الشيخ صباح الاحمد الصباح تناولت "العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين ... والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية" حسب كونا. وكانت المحادثات بين مبارك والملك عبدالله تناولت ليل الثلاثاء في الرياض "بحث التطورات الراهنة على الساحة العربية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية" حسبما افادت وكالة الانباء السعودية. واضافت الوكالة ان "مباحثات الزعيمين تناولت مستجدات الاحداث على الساحتين الاسلامية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها اضافة الى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين". من جهتها نقلت صحيفة الاهرام المصرية عن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط قوله ان "الرئيس مبارك اكد لخادم الحرمين الشريفين وقوف مصر الى جانب السعودية في مواجهتها مع الحوثيين"، وان "مصر مستعدة لتقديم كل اشكال الدعم للسعودية في وقفتها الحاسمة ضد هؤلاء المتسللين". واضاف ابو الغيط بحسب الصحيفة انه "دار نقاش وتشاور حول الملف النووي الايراني"، مشيرا الى ان "هناك احساسا بضرورة التوصل الى تسوية سياسية سلمية لهذا الملف تحقق لايران حقها في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ولكن في الوقت نفسه تبعد خطر وشبح الانتشار النووي عن هذه المنطقة"، مشددا على "الحاجة الى اظهار المرونة من كل الاطراف وصولا لهذه التسوية السياسية".