كشف رئيس اللجنة السعودية لمراقبة المنشطات صالح قمبار عن استلامه تقرير رسمي من فريق جمع العينات المكلف في مباراة الشباب ونجران اول من امس والذي يوضح أن حارس الشباب وليد عبدالله أبدى رغبته في البقاء خارج محطة أخذ العينات حتى يتمكن من إعطاء عينة البول التي هي العينة المخصصة لفحص المنشطات إلا أن فريق العمل لجمع العينات أبلغه بضرورة التواجد داخل المحطة خلال ساعة من وصول البلاغ له المتزامن مع نهاية المباراة مباشرة. وقال: "وليد عبدالله امتثل للنظام وتجاوب مع توجيهات فريق عمل جمع العينات وتواجد في المحطة خلال الوقت المحدد له وفق الأنظمة التي أرسلت للأندية والاتحادات الرياضية المحلية كافة إلا أن هناك بعض من لا يقرأ اللائحة الرسمية الصادرة من اللجنة والتي تكشف كل حقوق الرياضيين وخطوات الفحص من بدايته حتى نهايته". وأضاف: "اتضح لفريق العمل المكلف لمباراة الشباب ونجران أن وليد عبدالله كان يظن أنه بالإمكان التواجد في أرضية الملعب بعد خول زملائه اللاعبين لغرف تبديل الملابس على الرغم من استلامه قرار الاستدعاء من فريق العمل ومن إداريي فريقه وتجاوب بعد أن أبلغه فريق العمل بضرورة تواجده في محطة أخذ العينات للانتظار لدى فريق العمل الذي اتخذ خطوات سليمة وصحيحة وبالمقابل لم يخالف وليد عبدالله النظام وتواجد خلال الفترة الزمنية التي حددها النظام الدولي". وعن الخطوات التي تتخذ لعقوبة أي لاعب لا يتواجد في محطة أخذ العينات رد قمباز توجد عقوبات واضحة في هذا الشأن إذ يعتبر اللاعب الذي يرفض التواجد في المحطة خلال المدة المحددة له للتواجد بعد نهاية المباراة بساعة فقط يعتبر مخالف للأنظمة ويتم التعامل معه في هذا الأساس كأن حالته غير متوافقة مع لوائح الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وتتخذ بشأنه قرارات عقوبة سواء يعرف هذا اللاعب بخطوات الفحص أو لا يعلم.. من جهته أكد مشرف فحص المنشطات في مواجهة الشباب ونجران بدر السعيد نية اللجنة بمعاقبة حارس الشباب وليد عبدالله جراء تأخره عن الحضور لأخذ عينة منه وقال: "حارس الشباب لم يتأخر إلا سبع دقائق رغبة منه في البقاء في أرضية الملعب لحين إحضار شنطة الملابس الخاصة به، وأكدنا له أن ذلك مخالف لأنظمة اخذ العينات من أي لاعب، وحذره زملاؤه اللاعبون بأن رفضه لتقديم العينة يجعله عرضه للإيقاف كونه قد يكون متعاطياً للمنشطات، إلا أن جهود إداري الفريق خالد المعجل التي يشكر عليها ساهمت بسرعة موافقة وليدعبدالله وتوجهه لغرفة أخذ العينة". وأشار السعيد إلى أن أي لاعب بهذا التصرف لا يمكن أن يخضع لأي عقوبة وقال: "طبيعي أن يكون التصرف مرفوضاً منه إلا انه لا يعرضه لأي عقوبة، والغريب أن وليد خضع للكشف قبل أسبوعين في أحد لقاءات الشباب". واختتم حديثه بقوله: " لجنة المنشطات دائما في صف اللاعب إلا في حال الرفض فيكون لنا موقف آخر، والاهم أن يعرف اللاعب أننا معه وليس ضده، وهذا ماجعل حارس الشباب وليد عبدالله يحضر لنا قبل المغادرة ويقدم الاعتذار على تصرفه".