لقد عم الفرح والسرور أرجاء المملكة عندما علم الجميع بشفاء سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح ، إنه الأمير سلطان الذى ملك قلوب الناس وأسرها بخلقه وتواضعه وكرمه وطيب نفسه وجميل عطاياه وبشاشة وجهه بابتسامته المعهودة وحبه لقضاء حوائج المحتاجين ، تتجلى تلك الصفات الحميدة وأخلاقه الفاضلة في إجماع كل الناس على حبه. إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والمفتش العام له أياد بيضاء على عموم شعبه بعطفه وكرمه على صغيرهم وكبيرهم ، فالكل تملؤه الفرحة الغامرة تلك الفرحة التي تنبع من روح واحدة وجسد واحد لذلك الرجل الذي رسم البسمة على شفاه الجميع وخاصة المرضى والمحتاجين الذين وجدوا في يده السخية وعطائه الوفير وكرمه اللامحدود عونا لهم . كما غمرت الفرحة قلوب الملايين من المواطنين الذين يدعون لسموه آناء الليل وأطراف النهار بأن يمنّ الله عليه بالشفاء هم جميعا يقولون اللهم اشف عبدك سلطان فامتلأت نفوسهم سروراً وإبتهاجاً ، وحمدوا الله على عودته سليما معافى. حفظ الله سموه من كل سوء ومكروه وأمد في عمره فكم جادت يمينه بالصدقات وكم أعتقت من رقاب وكم بذلت يده الكريمة من سداد دين وقضاء حوائج المحتاجين وكم بنى لله من مساجد وأدخل السرور على قلوب الكثير من الضعفاء والمساكين وكم أغاث ملهوف وما ذاك إلا بفضل وتوفيق من الله. الجميع تابع أخبار رحلة سموه الكريم العلاجية وألسنتنا تلهج بالدعاء لله عز وجل بأن يمن عليه بالشفاء والعودة الى أرض الوطن سالما غانما ومعافى ورؤيته بخير وعافية واثقين بأن الله سيستجيب لدعواتنا ودعاء أولئك الأيتام والأرامل والعجزة والمساكين والفقراء والمسلمين عامة الذين شملهم سلطان بن عبدالعزيز بعطفه وحبه وحنانه. * المدير التنفيذي بمجموعة مستشفيات الدكتور سليمان الحبيب