عبر أعضاء الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية بقدوم رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله سالماً معافى إلى أرض الوطن،وقال الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الدخيل رئيس الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية : بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء إدارة الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية نلهج بالشكر والحمد للعلي القدير أن منّ على سلطان الخير سلطان العطاء بالشفاء وعودته سالما معافى إلى ارض الوطن وبهذه المناسبة العظيمة أتوجه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وللنائب الثاني والى الأسرة المالكة والى الشعب السعودي بالتهنئة الخالصة لعودة سموه الكريم سالما معافى وهو الذي رغم آلامه ومرضه كان متابعا ومنشغلا بكل ما يرتبط بالوطن من أمور وأحداث داخلية وعربية وعالمية فحمل هم المواطن والوطن على حساب صحته وراحته، وإننا لهذا نحمد الله بأن سموه الكريم هو رئيس جمعيتنا الفخري فهنيئا لنا بعودة سلطان الخير سلطان العمل والاجتهاد وسلطان العطاء . وقال د. ناصر العود وكيل قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام : أعتقد أنه من الصعب أن أجمع الكلمات وأصف الحروف لتعبر عما أشعر به من فرح وغبطة بمقدم سمو سيدي ولي العهد سلطان الخير. فالحمد لله على ما أنعم به على سموه من الصحة والسلامة والعودة لأبنائه وإخوانه في المملكة العربية السعودية، وبصفتي أحد أعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية والتي تتشرف بعضوية سمو ولي العهد لها في العضوية الفخرية، فيسرني أن أبارك للجميع عودة سمو ولي العهد سالما معافى وأسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من شر حاسد أو حاقد. كما لا أنسى أن أشيد بالدعم غير المحدود الذي قدمه ومازال يبذله سمو ولي العهد للجمعية والذي ساهم في تسارع جهود وبرامج الجمعية خلال الفترة الماضية،كما لا يفوتني كأحد المختصين والمهتمين في الشأن الاجتماعي أن أشيد بالدعم الكبير والمبادرات العديدة من سموه تجاه القضايا الاجتماعية والإنسانية حيث شمل سموه برعايته عدداً من الجمعيات الخيرية والمناشط التطوعية داخل وخارج المملكة جعلها الله في ميزان حسناته انه سميع مجيب. كما عبّرت د.فريال كردي عضو مجلس الإدارة في الجمعية عن سعادتها بشفاء ولي العهد وقالت " بكل الحب والفرحة نستقبل سمو ولي العهد بعد رحلة العلاج أدام الله عليه الصحة والعافية وعودة حميدة .. سلمك الله يا أبانا ". وأكد د. سعود بن سهل القوس أن ما تختلج به مشاعرنا من ابتهاج وفرح لا يمكن أن يوصف أو تعبر عنه كلمات ولكن حمداً لله على عودة سمو سيدي ولي العهد إلى ارض الوطن سالما ومعافى وألبسه ثوب الصحة والعافية ، فالأمير سلطان رمز من رموز هذا الكيان وسلطان الخير وأمير الإنسانية وهو جمعية خيرية ، كما وصفه سمو سيدي الأمير سلمان الذي ضرب أعظم مثل للوفاء والأخوة وصلة الرحم والتلاحم . وقال الدكتور عبد الله الأحمري أستاذ علم الإنسان بجامعة الإمام : لاشك أن عودة ولي العهد الأمير سلطان فرحة عظيمة يعيشها كل مواطن وهذه الفرحة لم تأت من فراغ وإنما جاءت عن حب صادق تأسس منذ زمن لسموه الكريم من خلال اهتمامه المباشر بالمواطن وشؤون الحياتية اليومية .. هذا الاهتمام بذر في نفوس الجميع بذور الحب وكان يوم حصادها هو يوم عودة سموه بعد أن مَنّ الله عليه بالصحة والعافية خلال رحلة علاجه التي لم يغب فيها عن قلوبنا وأذهاننا ، وعندما عاد عادت الحياة المستقرة لأنفسنا وهذا دليل واضح عن العلاقات الجميلة التي تربطنا بهذا الرجل الكريم المخلص ،وأضاف إن عودة سموه عودة حميدة وفرحة تعجز الكلمات عن وصفها وإدراكها نسأل الله لسموه حياة مليئة بالصحة والعافية والعطاء.