نحمد الله على عودة صاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن عبد العزيز – ولى العهد الأمين - إلى ارض الوطن فى تمام الصحة والعافية بارك الله في سموه وسدد على طريق الخير خطاه فقد أعاد سمو الأمير سلمه الله البسمة والفرح فى قلوبنا واثلج الصدور بعودته الميمونة وكل هذه الحفاوة والتقدير والاستقبال المتواضع يا سمو الامير نقطة فى بحر كرمك وعطفك لم نستطع أن نوفيك حقها نعم يا سيدى الأمير فقد ملكت القلوب بإنسانيتك وحديثك الطيب وكرم أخلاقك وقلبك النابض بحب الوطن والخير والعطاء. سيدى الأمير عرفك الناس جوادا معطاء لم تبخل على أحد بما أتاك الله من مكانة وجاه وسلطة سخرتها لخدمة المحتاج ودعم الخير ومراعاة الإنسانية ونجدة الملهوف ومع كل مشاغلك ومهامك العظام لم تبخل على أحد ولم ترد أحد جاء إلى بابك يطلب عطفا أو لديه مظلمة نعم سيدى الأمير لم ترد أحدا قط فعرفك الناس بصبرك وحلمك وتسامحك مع الناس، مما أكسبك محبة الجميع. وقد عرفت حفظك الله التواضع لله تعالى، فلم تترفع يوما ولا تتكبر على المخلوقين، ولا شمخت بأنفك فأنت مثال للتواضع نعم التواضع كل التواضع ومن يقابل سموه ويتحدث معه يخرج من مجلس سموه وهو سعيد ومطمئن ومفتخر بشخصيته النبيلة، وما له من صفات حميدة. وليس غريبا على سمو الأمير ولى العهد أن يحظى بالاحترام والمحبة والثقة لكل من يتعرف عليه، ففي شخصية سموه خصائص نبيلة موروثة ومكتسبة أيضا من شموخ صفات والده العظيم، صاحب الرؤى الإنسانية العالمية، والزعامة الفذة، والتسامح، والمصالحة، والحلم الكبير. نحمد الله على العودة الميمونة وندعو الله عز وجل أن يزيدك خيرا وعطاء وألا ينضب نهر كرمك ويمتعك بالصحة والعافية. *رئيس مركز نعام