أهلا بعودتك يا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، أهلا بعودتك فالوطن لك يشتاق ولعودتك يتوق، يتمنى أن يراك تمشي على ترابه، وتسعد سماؤه برؤيتك، فلقد طال العهد وغبت عنه طويلاً، ولذا أصبح الوطن في حالة اشتياق، بكل أطيافه ومختلف طبقاته، الكل ينتظر عودتك بعد أن منّ الله عليك بالشفاء فليحفظك الله لشعب تحبه ويحبك. إن الوطن وهو يحتفل بعودة سمو ولي العهد من رحلته العلاجية يدرك حجم الانجاز الذي قدمه ولا يزال يقدمه وحجم الأعمال التي يبذلها في سبيل رفعة هذا الوطن، وكذلك جهوده الكبيرة في أعمال الخير والتطوع لذا فإننا في هذا الوطن سنكون في انتظار عودته ليشع نور بهائه ونحتفل بعودته، ولا شك أن الثقل الذي يمثله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله هو كبير وله مكانته في نفوس أبناء هذا الشعب الوفي كما أن لدعمه المستمر لقطاعات مختلفة ومنها التعليم العالي كان له أبرز الأثر في أن تواصل الجامعات دورها الريادي في تطوير المجتمع من خلال الدراسات البحثية المختلفة وتخريج دفعات من أبناء الوطن كي يقوموا بخدمته ويعلو به إلى سماء المجد، ولعل أبناء الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله من العسكريين يؤدون دورهم المناط بهم على عاتقهم في جنوب مملكتنا الحبيبة ويقدمون التضحيات والنفوس رخيصة في سبيل رفعة هذا الوطن، مفتخرين بوزيرهم الأول والجندي الأرفع سمو ولي العهد. فليحفظكم الله ويمد بعمركم ويلبسكم لباس الصحة والعافية ويعينكم على أداء مهامكم على أكمل وجه فلقد عدلتم وساد خيركم وعدلكم البلاد والعباد. * مدير جامعة طيبة