اكد وزير الدفاع العراقي عبدالقادر العبيدي في جلسة استماع في البرلمان العراقي أمس السبت ان معظم الاسلحة المضبوطة من قبل قواته روسية الصنع وقادمة من سورية. وقال العبيدي في الجلسة المخصصة للوزراء الامنيين ان "معظم الاسلحة المضبوطة من قبل قواتنا هي من صنع روسي وتأتي من سورية". وأضاف "يجب ان نحسم الامور مع دول الجوار من خلال اتفاقيات امنية معهم". واشار الى "شح في ادوات الاستخباراتية والاموال المخصصة لها". وبدأ مجلس النواب العراقي بعد ظهر أمس الاستماع لوزراء الداخلية والدفاع والامن الوطني وقائد عمليات بغداد، على خلفية التفجيرات الدامية التي وقعت الثلاثاء الماضي واسفرت عن مقتل 127 شخصا على الاقل. واوضح مصدر برلماني ان "وزير الدفاع عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني والامن الوطني شيروان الوائلي بالاضافة الى قائد عمليات بغداد السابق اللواء عبود قمبر وصلوا الى البرلمان بناء على طلب عدد من النواب للوقوف على اسباب الانهيار الامني الاخير. واقترح الوزير اعطاء مكافأة للمواطنين لقاء تقديمهم معلومات، مثلما كان الاميركان يفعلون بالسابق. من جانبها، قالت النائبة ايمان الاسدي عن المجلس الاعلى "ان وزير الدفاع اكد انه كانت هناك معلومات استخباراتية واضحة عن التفجيرات الثلاثة الدامية، الا ان الجهة المختصة لم تتخذ اجراءات لازمة لردع هذه التفجيرات". وصوت المجلس بالاجماع على ان تكون الجلسة علنية.