أسرت مشاعر الفرح الشعب بأسره حينما تهافت إلى الأسماع عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد إلى أرض الوطن بعد أن ألبسه الله سبحانه وتعالى ثوب العافية حيث طغت أسارير السرور في كل وجه. هذه الأفراح التي صاحبت خبر هذه العودة الميمونة لسموه الكريم لها دلائل وإشارات عظيمة حيث سكن هذا الرجل العظيم في كل القلوب وحملته الأحداق لما له من شيم إنسانية عظيمة وسمات فاقت كل تصور وفي هذه اللقاءات المتعددة عبرت مجموعة من المسئولين عن سرورهم البالغ لهذا البناء وعن حبهم المتسامي لهذا الرجل صاحب الإنسانية المفرطة.. في البداية قال قائد المنطقة الغربية اللواء الركن زعل بن سليمان البلوي انه لخبر عظيم أن يعود إلينا هذا الرجل الفذ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأنه مثل الشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء يستظل بظلاله الوارف كل محتاج وفقير لأنه صاحب اليد البيضاء في كل زمان ومكان وفي كل لحظة من لحظات الألم وأضاف أن هذا الخبر أفرحني وجعلني أزهو تماما كما أفرح جميع العسكريين والمدنيين والرجال والنساء في هذا الوطن وبهذه المناسبة نرفع الى مقام خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بعودة سموه ولي العهد سالما معافى .. وأتمنى لسموه عودا حميدا .. وأن يديم الله سبحانه وتعالى في صحته ليكون ذخرا لنا ولهذه البلاد الطيبة ولكل الأمة الإسلامية. وقال مدير مستشفى القوات المسلحة بجدة اللواء محمد بن عبدالعزيز الحلافي أن سعادته الغامرة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد عودته من رحلته العلاجية معافى بفضل الله وبين الحلافي أن عودة سموه الكريم تمثل فرحة كبرى للمواطنين والمقيمين على حد سواء لما لسموه الكريم من أيادي بيضاء شملت القاصي والداني فكانت الأكف والأيادي ترتفع والألسن تدعي العزيز القدير بأن يمن على سموه بالشفاء فقد كان لغياب سموه وقع كبير في نفوس أبناء الوطن لما يمثله من مكانة عالية في قلوبهم وأشاد اللواء الحلافي بالدعم اللامحدود لسمو ولي العهد للصروح الطبية المندرجة تحت لواء الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة ولعل المكانة العالمية التي وصلت إليها تلك الصروح لخير شاهد على ذلك وختم اللواء الحلافي حديثه بأصدق الدعوات والأماني بأن يمتع المولى القدير سموه بالصحة والعافية. وقال مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي أن الفرح اعتراني وصاحبني نوع من السرور البالغ ذلك لعودة سموه الكريم سلطان الخير والعطاء معافى بعد ان ألبسه الله ثوب العافية حفظه الله من كل مكروه حيث انتظرناه طويلا فتحققت أمانينا .. ذلك لأن عودته الى ارض الوطن تضفي على أعماله ومشروعاته الخيرية والاجتماعية وتكسبها العديد من المعاني الإنسانية التي تتجلى تماما كلما اقتربنا منها .. فلقد انفجرت إنسانيته العظيمة عطاء ثرا من ثرى هذا الوطن العظيم أيده الله بنصره وفتح له أبواب الرحمة في كل مكان. أما مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة العميد سالم بن بخيت الزهراني فقد عبر عن فرحته لهذه العودة الكريمة لسموه الكريم بهذه الكلمات المتدفقة من أعماقه حيث قال ان مشروعاته الإنسانية في كل المسارات جعلته رمزا كبيرا من رموز هذا الوطن الحبيب حيث تنوعت هذه المشروعات في أكثر من موقع في ارض المملكة فأطلق عليه الشعب لقب "سلطان الخير" لتصبح هذه الصفة جزءا لا يتجزأ من اسمه .. فيا له من فرح كبير لهذه العودة الكريمة. وتمددت هذه اللقاءات لنسمع أيضا رأي مدير إدارة مرور محافظة جدة العقيد محمد بن حسن القحطاني الذي عبر عن فرحته بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بقوله ان سموه الكريم هو صاحب تحديث مشروع الدفاع عن الوطن فأصبح هذا المشروع منهجا وعقيدة وتسليحا لأنه رأس الأولويات التي اهتمت بها القيادة الرشيدة فنهج سموه في تكوين وبناء قوة رادعة ترهب كل من يفكر في ان يمس هذه الأرض وشعبها بسوء .. أمد الله سبحانه وتعالى في عمره ومتعه بالصحة والعافية. ودلفنا الى مدير التربية والتعليم بجدة الأستاذ عبدالله الثقفي حيث أكد أن هذه الفرحة التي طغت على الوجوه هي تعبير أصيل عن حب المواطنين لسموه الكريم لاسيما ان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز صاحب اليد الطولى لكل محتاج وفقير حيث ان مؤسسته الخيرية تقوم بدور رائد في مجال المساعدات الإنسانية وفي مختلف الأصعدة والميادين الاجتماعية والصحية والتربوية والتنموية إضافة الى رعاية الأرامل والأيتام وغيرهم فكيف لا يفرح الشعب بعودته وهو صاحب هذه المآثر المتعددة فهنيئا لكل فرد من أفراد الشعب السعودي على هذه العودة الميمونة.