** بعودة سمو الأمير سلطان إلى أرض الوطن يوم أمس.. ** تهدأ النفوس..وتستقر المشاعر..وتطمئن القلوب.. ** وبعودته يسعد الجميع..ويُسرون.. ** وبعودته ترتفع الأكف إلى السماء شاكرة الله سبحانه وتعالى على أن أنعم عليه بالصحة وموفور الصحة والعافية.. ** فالأمير سلطان الذي نحتفل بمقدمه إنسان غير عادي في الحياة السعودية.. ** فهو ركن أساسي في هذا الكيان السعودي الشامخ بحكم موقعه كولي للعهد ونائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير للدفاع والطيران والمفتش العام.. ** وهو مصدر الخير..والسماحة..والحب..بالنسبة إلى كل مواطن سعودي ينظر إلى وجهه..فيرى فيه الأمل..والراحة..والتفاؤل بكل أشكاله وألوانه.. ** وهو القدرة المتميزة على العطاء..والبناء..والنماء..بكل ما أسهم ويسهم به في تنمية وتطوير هذا الوطن منذ أنيطت به مسؤولية رئاسة الحرس الملكي عام (1362ه) وحتى أوكل إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مسؤولية ولاية العهد عام (1426ه) فأعطاها كل ما لديه من زخم الماضي وخبراته الطويلة..وعمل إلى جوار أخيه الملك للقفز بهذه البلاد إلى القمة..في عالم لا يحترم سوى الأقوياء.. ** وهو العطاء الذي لا يتوقف..ولا ينضب..فلا يوجد مجال إنساني إلا وكانت له مساهمة فيه.. ولا محتاج إلا وأحس به..ولا مرفق إلا وشارك في بنائه وتشييده..ولا عمل خيري إلا وكانت له اليد الطولى فيه.. ** وهو الإنسان الذي فتحت له جميع القلوب أبوابها..واتفق الكبار والصغار على محبته..وتقدير جهوده..والثقة بصدقه..والاحترام لصرامته..والاعتزاز بنخوته..وسعة صدره..ورحابة أفق تفكيره..حتى لا يكاد يختلف على احترامه..والإشادة برجاحة عقله اثنان في هذه البلاد..من رجال علم..إلى مثقفين..إلى ساسة..إلى رجال مال وأعمال..إلى أكاديميين..إلى أطباء..ومهندسين.. ورياضيين..وفنانين..وحقوقيين..إلى مدنيين وعسكريين..إلى شيوخ وشباب وحتى الأطفال..يحبون وجهه..ويأنسون إلى بشاشته..ويتغنون به في كل مكان.. ** وإنسان وهبه الله كل هذا الحب.. ** وإنسان أراده الله أن تتكامل صفاته مع خصائص وصفات الملك والأب القائد..والرائد..والإنسان عبدالله بن عبدالعزيز.. ** إنسان بهذه الصفات وتلك المزايا..لا يمكن إلا أن يكون حرياً بكل هذا الحب..وتلك السعادة التي ملأت أرجاء الوطن منذ وطئت قدمه أرض الرياض يوم أمس..واطمأن الجميع وهم ينظرون إلى وجهه الباسم كعادته ، اطمأنوا إلى أنه قد عاد إليهم..بعد أن شملته عناية الله ورعايته..عاد إليهم موفور الصحة والعافية.. ** عاد إليهم ليكمل مسيرة رجل وهبه الله التوفيق والسداد وحب الناس وتقدير العالم في كل مكان.. ** هذا الرجل الإنسان الملك..الذي فرح يوم أمس كثيراً وهو يستقبل أخاه..ويحتضنه بكل الشوق.. والحنان..والأخوة الصادقة.. ** الرجل الذي استطاع أن يدخل قلوبنا..وعقولنا..بصفائه..ونقائه..وبصدقه..ومحبته لكل واحد فينا.. ** فكم نحن شعب المملكة محظوظون بأن نرى بلدنا داخل شرايين ملك عادل..وولي عهد أمين..وسند مخلص.. ** وكم نحن محظوظون..بأن ينتظم العقد..وتمضي هذه البلاد العظيمة إلى أهدافها..بقيادة صالحة ومؤمنة وصادقة ومخلصة ونظيفة.. ** وكم نحن محظوظون بأن نعيش كل هذا الحب..ليتحول المشهد على ساحة هذا الوطن إلى "عشق" بين قيادة وشعب..بين إنسان وكيان..وبين ماضٍ عريق ومستقبل مشرق..تنتظره الأجيال القادمة وتتطلع إليه بكل وفاء واعتزاز.. ليدوم الوطن ويعلو.. ×××[][] ضمير مستتر: ** [ لا شيء في هذه الدنيا أعظم من الحب..لرفعة شأن الأوطان..]